اقتتال بين تجمع أحرار الشرقية والفرقة عشرين المدعومتان تركيًا بمناطق شمال وشرق حلب..والتفاصيل!
اندلع اقتتال بين فصائل المعارضة الموالية لتركيا، اليوم الخميس، في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي “درع الفرات وغصن الزيتون”، على خلفية إشكال بين الفصائل بدأ في الثامن من الشهر الحالي في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي” مناطق نبع السلام”.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، محمد عرابي، إنَّ الاقتتال بين تجمع أحرار الشرقية التابع للفيلق الأول بـ”الجيش الوطني” والذي ينحدر مقاتلوه بالمجمل من دير الزور، وبين الفرقة عشرين “كتلة خارج الفيالق تابعة بشكل مباشر لتركيا واسميًا للجيش الوطني” وينحدر مقاتلوها من دير الزور أيضًا.
وأكمل مراسلنا أنَّ سبب الاقتتال هو اتهام أحرار الشرقية للفرقة عشرين بالوقوف وراء مقتل عنصرين للأحرار في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، وهما، أبو الفاروق أحرار شرقية وأبو عبد الله.
اقرأ أيضاً : قتلى من الجيش التركي وآخرون من المعارضة المدعومة تركيًا بانفجار سيارة مفخخة شمالي الرقة!
وتابع مراسلنا أنَّ ما أجج الوضع بين الطرفين اليوم هو المفخخة التي ضربت بلدة سلوك وأدت لمقتل أربع عناصر لأحرار الشرقية بينهم القيادي الأمني بالتجمع، ثابت الهويش، أبو عبد الرحمن، واتهام التجمع للفرقة عشرين بالوقوف خلف العملية، خاصة وأنَّ عناصر الفرقة أشاعوا أنَّ السيارة المفخخة تحمل أعشابًا وأعلاف للمواشي، ليتبين أنها مفخخة وتنفجر موقعًة قتلى في صفوف التجمع والجيش التركي.
وعليه، داهم عناصر تجمع أحرار الشرقية مقرات الفرقة عشرين في كل من مدن الباب والراعي وجرابلس وعفرين، واعتقلت عشرات العناصر التابعين للفرقة عشرين وسيطرت على مقراتهم.
وتشهد مناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركيًا بين الحين والآخر حالات اقتتال سببها انتشار السلاح العشوائي والفوضى المرافقة له، وغياب السلطة الرادعة، خاصة كون الجانب التركي المشرف على المنطقة لا يتدخل في الاقتتال إلا عقب انتهاءه.