الشأن السوريسلايد رئيسي

تسريبات لقيادي سابق بالمعارضة يشكّل خلية اغتيالات خطيرة بدرعا..

تناقل ناشطون من درعا تسجيلات صوتية، قالوا إنها للقيادي السابق في المعارضة “عماد أبو زريق”، والمنضم لفرع الأمن العسكري بقوات النظام السوري مؤخراً، أثناء مراسلته لأحد العملاء التابعين له.

وبحسب التسجيلات التي وصلت لوكالة ستيب الإخبارية، نسخةٌ منها، فإنّ “عماد ابو زريق” تواصل مع المدعو “يزن محمود العيسى” وهو من بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، ويدور بينهما حوار حول عمليات اغتيال واعتقال بحق مقاتلي المعارضة السابقين بدرعا.

وتظهر التسجيلات طلب “ابو زريق” من عميله “يزن العيسى” بالتقرّب من مجموعات المعارضة العاملة في درعا، والعمل معهم من أجل معرفة تحركاتهم وتفاصيل أعمالهم، وكل من يتعامل معهم، بهدف تسليمه لقوات النظام السوري أو اغتياله.

ويتحدث “ابو زريق” خلال إحدى التسجيلات عن شخص ملقّب بـ”شتار” وهو من مدينة الصنمين، وعمل سابقاً ضمن غرفة عمليات البنيان المرصوص، التابعة لفصائل المعارضة، والتي عملت ضمن مدينة درعا، أثناء سيطرة قوات المعارضة على درعا، ويوضح التسجيل نيّة محاولة اغتيال ذلك الشخص.

وتحدث مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، بأنّ التسجيلات المتناقلة صحيحة، وأشار إلى أنّ لقب “الشيخ” الذي كان يذكره “أبو زريق” في التسجيلات يقصد به العميد بقوات النظام السوري “لؤي العلي”، قائد فرع الأمن العسكري بالمنطقة الجنوبية.

اقرأ أيضاً : خاص: بعد إفلاسه في الأردن قيادي بارز يعود إلى درعا.. والمملكة تعمل على إعادة المنشقين بتنسيق روسي

وأشار المصدر إلى أنّ “يزن العيسى” قدّ وجد مقتولاً بتاريخ 13 من الشهر الجاري، بالقرب من بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، حيث يتوقع أن يكون “أبو زريق” قدّ تخلص منه بعد تنفيذه للمهام الموكله إليه.

processed2 1
يزن العيسى عميل لمخابرات النظام السوري
تسريبات لقيادي سابق بالمعارضة يشكّل خلية اغتيالات خطيرة بدرعا..
جثة يزن العيسى

الجدير ذكره أنّ “عماد ابو زريق” كان يشغل منصب قيادي سابق بفصيل “جيش الثورة” بقوات المعارضة، قبل سيطرة قوات النظام السوري على درعا عام 2018، حيث غادرها باتجاه الأردن، ليفاجئ الجميع بعودته مطلع عام 2019، ويبدأ التنسيق لتشكيل ميليشيا خاصة به تابعة لفرع الأمن العسكري بقوات النظام السوري، ما لبثت أن تحولت إلى هليّة اغتيالات بحق قادة ومقاتلي المعارضة السابقين بدرعا.

اقرأ أيضاً : أبو زريق..خرج للأردن قيادياً معارضاً وعاد لدرعا عميلاً روسياً!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى