فيديو || نشطاء لبنانيون يطالبون بالإفراج عن معتقلين سوريين أمام “ثكنة الحلو” في بيروت
نظم نشطاء لبنانيون، اليوم السبت، وقفة تضامنية مع المعتقلين السوريين، الذين تم اعتقالهم ليلة ال”14 و 15″ من كانون الثاني الحالي، ومازالوا حتى الآن في “ثكنة الحلو” بالعاصمة بيروت.
"وطلعوا كلو اللاجئين"، وقفة تضامنية مع المعتقلين السوريين الذين اعتقلوا ليل ١٤ و١٥ كانون الثاني وما زالو معتقلين حتى الآن في ثكنة الحلو."#لبنان_يتنفض #اللاجئين pic.twitter.com/SbZQEqJO62
— Daraj Media (@Daraj_media) January 18, 2020
وأظهرت فيديوهات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من المحتجين اللبنانيين، يحتشدون أمام ثكنة الحلو العسكرية في بيروت، مرحّبين باللاجئين السوريين ومطالبين بإطلاق سراحهم، مرددين شعارات كانت إحداها “ليس جرم أنه ماعنده أوراق.. روحوا استقووا على السراق.. بدنا كل المعتقلين”
"مجرم ما عندو وراق روحوا استقوا عالسراق وبدنا كل المعتقلين"، من الهتافات مع الموقوفين السوريين في ليل ١٤ و١٥ كانون الثاني، أمام ثكنة الحلو.#لبنان_ينتفض pic.twitter.com/zn2ov6LpmW
— Daraj Media (@Daraj_media) January 18, 2020
وعاد الزخم من جديد للشارع اللبناني، وسط سياسة احتجاجية جديدة، عنوانها البنوك وفروعها، والتي أضحت هدفًا سهلًا لتفريغ غضب المحتجين على السياسة الاقتصادية والسياسية، وسط جمود غير مسبوق بتحركات تشكيل الحكومة الجديدة.
ويوم أمس استخدم متظاهرون “قنبلة مولوتوف” تجاه الحائط الفاصل المقابل لمصرف لبنان المركزي، كما رموا الحجارة وعملوا على إزاحة الشريط الشائك.
وتم استقدام آليات لمكافحة الشغب في شارع الحمرا وسط بيروت، وذلك لدفع المحتجين إلى آخر الشارع وتعزيزات أمنية أمام مصرف لبنان.
ويهاجم المتظاهرون بعض البنوك ومقار لمصرف لبنان، بسبب إجراءات أخيرة اتخذها أثارت جدلًا واسعًا.
ومساء الخميس، انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى عصيان مدني، في ظل عدم تشكيل الحكومة.
اقرأ أيضًا: بالفيديو|| مظاهرات حاشدة مع بداية “أسبوع الغضب” في لبنان.. ومطالب جديدة للمحتجين