الشأن السوري

اغتيال “قبر” وتوتر واشتباكات واعتقالات.. ماذا يحدث في درعا

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، محمد الحوراني، أن اشتباكات دارت، أمس الإثنين، في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، بين مجهولين وقيادي في الفيلق الخامس، على خلفية مهاجمة منزل الأخير لتنتهي بانسحاب المجهولين من عموم البلدة.

وعلى صعيدٍ متصل، شنَّت قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات على الحواجز المنتشرة بمحيط مدينة درعا بحق الخارجين من أحياء درعا البلد، حيث سجّل 6 حالات اعتقال، بالتزامن مع انتشار حواجز طيارة بحي السبيل وحي الكاشف في درعا المحطة.

وأوضح مراسلنا نقلاً عن أهالي درعا البلد، أن موظفي مؤسسة المياه فيها قاموا بضخ كميات من المياه الملوثة إلى أحياء طريق السد وما حولها، ما دفع بالأهالي إلى تحميل المؤسسة مسؤولية أي حالات تسمم أو إصابة بأمراض قد تصيب الأهالي هناك.

اقرأ أيضًا: اغتيال شخصية جدلية متنقّلة بين المعارضة والنظام السوري وتجارة المخدرات بدرعا

وبحسب مراسلنا في المدينة، فإن أهالي درعا استيقظوا صباح اليوم، على خبر يُعتبر غريباً جداً، وهو قيام مجموعة من المجهولين بتفخيخ قبر المدعو “العجلوقة”، ما أدى إلى انفجار القبر بأكمله، وعلق الأهالي على هذا الحدث، قائلين: “اغتالوا قبره”.

والجدير ذكره، أن “وسام مسالمة” الملقب بـ”العجلوقة” كان قيادياً سابقاً في المعارضة السورية، استهدف من قبل مجهولين 24ديسمبر/كانون الأول من العام الفائت بالقرب من دوار الكازية بمدينة درعا، ما تسبب بمقتله مع عددٍ من مرافقيه.

وكان يعمل لصالح فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري، بعد عملية المصالحة التي حدثت جنوب سوريا، وشكّل مجموعة تعمل لصالحهم بزعامة شقيقه مصطفى المسالمة المعروف بـ”الكسم”.

اقرأ أيضًا: قيادي سابق في المعارضة يقتل 3 أشخاص “ثأرًا” لأخيه “العجلوقة” في درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى