الشأن السوريسلايد رئيسي

وضع إدلب على طاولة النقاش بجلسة طارئة لمجلس الأمن.. والمجتمعون يدعون لأمرين

عقد مجلس الأمن الدولي في مقره بمدينة نيويورك، اليوم الأربعاء، جلسة طارئة حول الوضع الإنساني في سوريا بشكل عام، وإدلب بشكل خاص.

وأكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، عقب الجلسة على ضرورة “وقف القتال شمال سوريا”، معرباً عن قلقه من تفاقم الأزمة.

وقال “لوكوك” إنَّ: “نحو 115 ألف مواطن سوري نزحوا من إدلب جرّاء القصف خلال الأسبوعين الماضيين”، لافتاً إلى أن 1.8 مليون آخرون في حاجة إلى مساعدات إنسانية ملحة.

وأكد الوكيل الأممي على أن الأمم المتحدة تواجه صعوبات في توصيل المساعدات إلى المدنيين في شمالي سوريا، داعياً مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات حاسمة لوقف تدهور الوضع الإنساني في شمال سوريا.

اقرأ أيضاً : هذا ما قاله الحاضرون في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا

وأشار إلى أن: “20 ألف شخص غادروا مخيم الركبان بالأشهر الأخيرة في سوريا”، قائلاً: “لا شاحنات أممية تحمل مواد طبية توجهت من دمشق إلى إدلب”.

ومن جهتها، قالت المندوبة الأميركية، كيلي كرافت، عقب الجلسة إنَّ: “عشرات الآلاف نزحوا من إدلب بسبب ضربات النظام وروسيا وإيران وحزب الله”، مشيرةً إلى أن نظام الأسد يستغل منع المساعدات الإنسانية كعقاب جماعي ضد شعبه.

وتابعت كرافت القول إنَّ: “40 % من المساعدات الأممية لم تصل للسوريين مع إقفال معبر اليعروبية”.

وتأتي جلسة مجلس الأمن، تزامنًا مع حملة عسكرية تشنها قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها وبغطاء جوي من الطيران الروسي على مناطق ريف إدلب وريف حلب، والتي نتج عنها السيطرة على عشرات القرى والتسبب بنزوح سكان كافة المناطق نحو الأرياف الشمالية الأكثر أمنًا.

اقرأ أيضاً : ممثلو لجنة التفاوض السورية يلتقون شخصيات أوروبية لإبراز حجم “الكارثة الإنسانية” في إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى