الشأن السوريسلايد رئيسي

عقب ساعات على افتتاح باب التطويع بصفوفه.. غارات روسية على مقر لجيش العزة جنوبي إدلب

استهدف الطيران الحربي الروسي، اليوم الخميس، مقرًا لفصيل جيش العزة الذي عاد إلى العمل العسكري وجبهات القتال خلال الحملة العسكرية الأخيرة، عقب انخفاض نشاطه نتيجة سقوط أكبر معاقله بريف حماة الشمالي بيد قوات النظام السوري أواخر الشهر الثامن من العام الفائت.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر العمر، إنَّ أجواء ريف إدلب الجنوبي شهدت قبل الغارات بعدة ساعات تحليقًا مكثفًا لطائرة “البجعة الروسية” والمعروفة في سوريا باسم غرفة عمليات مطار حميميم الروسي، لتعمل الطائرة على استطلاع ورصد المنطقة.

وتابع مراسلنا أنَّه وعقب الرصد، نفذ الطيران الحربي الروسي عدة غارات على أحد مقرات جيش العزة، ونتج عنه مقتل 3 عناصر من الفصيل وإصابة آخرين بجروح.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ القائد العام لجيش العزة، الرائد جميل الصالح، كان دعا، قبل 72 ساعة، من استهداف مقر فصيله عبر حساباته الرسمية إلى النفير العام في إدلب بهدف التصدي للحملة البرية التي تشنها قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها وبدعم من الطيران الحربي الروسي على المحافظة، كما نشر الفصيل، مساء أمس، بيانًا حول إعادة افتتاح باب التطويع في صفوفه، عبر بدء الدورات التدريبية بمعسكر، الشهيد عبد الباسط الساروت.

3012020 7 1

اقرأ أيضاً : الطيران الروسي يستهدف مقرًا ثانيًا لجيش العزة جنوبي إدلب.. فما علاقة تركيا!

وفي سياق الحديث عن المحافظة، أشار مراسلنا إلى أنَّ فصائل المعارضة السورية تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام السوري عبر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على محور بلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي.

فيما استهدف الطيران الحربي الروسي بغاراته الجوية مدينة سراقب وبلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، وبلدات كفر بطيخ وإحسم بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت قوات النظام السوري بالصواريخ مدينة جسر الشغور وريفها غربي إدلب، ما أدى لإصابة طفلة في بلدة الجانودية.

والجدير بالذكر أنَّ الطيران الحربي الروسي عمل على استهداف مقرات لجيش العزة أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الفائت، عقب كشف روسيا عن تزويد تركيا لها بمواقع “تنظيمات إرهابية” في إدلب.

اقرأ أيضاً : غارات جوية مصدرها قاعدة “حميميم” تستهدف مقراً لجيش العزة بإدلب وتوقع قتلى وجرحى في صفوفه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى