لا توافق على تسمية رئيس جديد للحكومة في العراق.. ومهلة صالح انتهت

تنتهي اليوم السبت، المهلة التي حددها الرئيس العراقي برهم صالح، للكتل السياسية المعنية من أجل تكليف مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، وسط تجدد الضغط من الشارع المطالب بالإصلاحات.

وتتواصل الاحتجاجات في العاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى، اليوم السبت، وشهدت ساحة التحرير مركز الاحتجاجات في بغداد، توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين، طالبوا بالإسراع في تسمية رئيس جديد للحكومة وتحقيق الإصلاح السياسي.

وكان الرئيس العراقي قد قال في رسالة إلى الكتل النيابية، إنه إذا لم تتمكن الكتل المعنية من حسم أمر الترشيح اليوم السبت، فإنه سيمارس صلاحياته الدستورية من خلال تكليف من يجده أكثر قبولا نيابيا وشعبيا، في إطار المشاورات التي أجراها خلال الفترة الماضية مع القوى السياسية والفعاليات الشعبية.

ولم تتوصل القوى السياسية والحزبية في البلاد حتى الآن إلى اتفاق لتقديم مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، في إطار المهلة التي حددها الرئيس العراقي.

اقرأ أيضًا: بالفيديو || مقتل متظاهر في العراق.. والمحتجون “وين الملايين.. كلها كذب تلطم ع الحسين”

وتصاعدت الضغوط على الطبقة السياسية في مسألة تسمية رئيس جديد للوزراء، بعد خطبة شديدة اللهجة من المرجعية الدينية الشيعية العليا، ودعوة رجل الدين مقتدى الصدر أنصاره بالعودة مجددًا إلى الشارع.

وقد رفض الشارع عدداً من الأسماء التي تم تداولها في الآونة الأخيرة، منها وزير الاتصالات السابق محمد توفيق علاوي، واليوم أعلن رفضه بلافتة كبيرة ترشيح رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي.

وكانت المرجعية الدينية الشيعية قد طالبت بإجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة تقوم بمهمة الإصلاح في البلاد.

وقال النائب بدر الزيادي عضو كتلة “سائرون” في البرلمان العراقي، إن الكتل السياسية ما زالت تعقد مفاوضات للاتفاق على شخصية معينة ليتم تكليفها بتشكيل الحكومة، والمفروض أن تنتهي الاجتماعات اليوم بقرار حاسم، مشيرا إلى أنَّ هناك اتفاقًا يصل إلى 80% لطرح بعض الأسماء لتشكيل الحكومة.

اقرأ أيضًا: بالفيديو || قوات الأمن العراقية تقتحم ساحات الاعتصام في بغداد مستخدمة الرصاص الحي