الشأن السوريسلايد رئيسي

“لا ضامن”.. ناشط ميداني يوضح لــ”ستيب” سبب اختيارهم برلين عوضاً عن تركيا في حملتهم غداً

أطلق ناشطون حملة إعلامية تحت عنوان “من إدلب إلى برلين”، وتتضمن دعوة للتجمهر مقابل مدينة الريحانية التركية، غداً الأحد، في ظلّ استمرار آلية القتل والقصف والتهجير في مناطق “خفض التصعيد” التي كانت تركيا تعتبر “الضامن” عن أمن هذه المنطقة في تفاهمات “أستانا”.

قال “محمد زعرور” أحد القائمين على الحملة المذكورة لوكالة “ستيب الإخبارية” إنّ الحملة هي: “حملة الإبادة والتهجير الجماعي الذي يمارسه النظام الرو-أسدي (في إشارةٍ منه إلى النظام السوري وحليفه الروسي) في الشمال السوري”.

وأوضح “زعرور” أن القائمين على الحملة هم مجموعة من الناشطين السوريين في الشمال السوري المحرر، حيث بدأت بعدّة ناشطين على منصتي “الفيسبوك” و”تويتر” لتصبح حملة شعبية يتداولها الجميع.

وحول اختيار هذا العنوان للحملة والتركيز على “برلين” دون غيرها من الدول الأوروبية، أكد الناشط الميداني، قائلاً: “لأن إدلب تواجه حملة تطهير طائفية ولأن برلين ستشهد أكبر هجرة جماعية في تاريخ البشرية بعد كارثة الحرب العالمية الثانية”، مضيفاً “مثل هذه الكارثة تحتاج إلى عنوان يحمل معنى قوي لتسليط الضوء عليها”.

"لا ضامن".. ناشط ميداني يوضح لــ"ستيب" سبب اختيارهم برلين عوضاً عن تركيا في حملتهم غداً

وردّاً على سؤالٍ لمراسلنا، أحمد عرابي، حول عدم اختيار تركيا كوجهة رغم قربها الحدودي من سوريا، قال زعرور: “نقدر ونثمن وقوف الأخوة الأتراك بجانب شعبنا الكريم طوال فترة الحرب وإلى يومنا هذا، ونعلم بأن الدولة التركية تقف وحيدة في صف الشعب السوري وكل الثقل يقع على كاهلها، والجميع يعلم بأنها حاضنة لأكثر من 3.5 مليون سوري، بالإضافة لعدّة لاجئين من دول أخرى ولذلك نقول للعالم أجمع الآن وجهتنا نحو أوربا وعليهم أن يتحملوا مسؤلياتهم تجاه شعب يتعرض للقتل بكافة أنواع الأسلحة ليلاً ونهاراً”، مؤكداً “حمايتنا حق وواجب وليست صدقة”.

شاهد أيضاً : “ياريت ينزل علينا برميل ونموت”.. هكذا يناجي مسنٌ سوري وأطفاله الله

"لا ضامن".. ناشط ميداني يوضح لــ"ستيب" سبب اختيارهم برلين عوضاً عن تركيا في حملتهم غداً

وتشهد أرياف محافظة إدلب منذ قرابة شهر تقريباً، تصعيداً عسكرياً مكثّفاً من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي، حيث تسبب بمقتل عشرات المدنيين وتهجير الالآف منهم نحو المجهول.

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: رسالة المدنيين بإدلب بسيطة “نحن خائفون، ساعدونا من فضلكم”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى