الشأن السوريسلايد رئيسي

لافروف: نحن لا نتحرك بإدلب خارج نطاق “سوتشي”.. والتحضير جاري لمباحثات مع تركيا

كشف وزير الخارجية الروسي، اليوم الاثنين، عن تحضيرات روسية- تركية لجولة مباحثات ومشاورات جديدة حول الوضع المتوتر في إدلب السورية.

وأعرب لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الطاجاكستاني، سراج الدين مهر الدينوف، عن أمل موسكو في أن تساعد المشاورات القادمة بتوصل البلدين لاتفاق حول آلية عمل منطقة خفض التصعيد حتى “لا يتصرف الإرهابيون هناك كما يحلو لهم”، على حد تعبيره.

وتابع لافروف بالقول:” آمل أن تقود اتصالاتنا المستمرة بين عسكريينا والجنود الأتراك، مع مشاركة الدبلوماسيين والاستخباراتيين، إلى نتائج إيجابية، وسنستطيع ضمان ألا يتصرف الإرهابيون في هذا الجزء من سوريا.. وسينطبق هذا الإجراء على أي مكان آخر”.

وشدد لافروف على تمسك بلاده بموقفها إزاء تواجد ما أسماهم بـ”المجموعات الإرهابية” في إدلب، وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام التي تهيمن على الفصائل العاملة على الأرض، وفق وصفه.

وأكمل لافروف:” سنعترض قطعيًا على أي محاولات لتبرئة الإرهابيين الذين تم تصنيفهم ضمن هذا المصطلح من مجلس الأمن الدولي”، مؤكدًا على ان استهداف مواقع الفصائل المتواجدة بالقرب من نقاط المراقبة التركية بغارات الطيران الروسي هو أمر غير مفاجئ ومشروع.

ولفت لافروف إلى أنَّ بنود اتفاقية سوتشي التي أبرمتها روسيا مع تركيا حول إدلب لم تضم أي اتفاق حول عدم توجيه ضربات ضد “الإرهابيين” إذا بدأوا بالتصرف كما يتصرفون الآن، وهو ما يفسر تحول منطقة خفض التصعيد إلى منطقة تصعيد.

وختم لافروف بالتأكيد على أنَّ الجنود الأتراك المتواجدين بالداخل السوري لم يتفاجأوا من هجمات الطيران الروسي على المحافظة، لأنهم يرون ويفهمون كل شيء جيدًا، ويلاحظون هجمات الفصائل على المواقع الروسية والمواقع التابعة للنظام السوري من مواقع قريبة من نقاط المراقبة التركية، وفق وصفه.

اقرأ أيضاً : النظام السوري يتقدّم جنوبي إدلب وروسيا تستهدف النقاط التركية وتقتل عناصرها وتدمّر آلياتها 

وتأتي تصريحات لافروف تزامنًا مع استمرار تقدم قوات النظام السوري في محاور ريف إدلب الجنوبي، وما يرافق هذا التقدم من استمرار تدفق الأرتال التركية إلى إدلب.

اقرأ أيضاً : بالخريطة|| النظام السوري يسيطر على مساحات جنوبي إدلب ويأسر عناصر من المعارضة.. ومصدر عسكري يوضح السبب!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى