الشأن السوريالفيديو

بالفيديو|| بعد خبر عودته لـ”حضن الوطن”.. شقيق مازن حمادة يكشف تفاصيل خطيرة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، مقطعًا مصورًا يظهرُ شقيقَ المواطن السوري والمعتقل السابق بسجون فروع النظام السوري الأمنية، مازن حمادة، الذي عاد من بلد لجوءه في أوروبا إلى سوريا، كاشفًا، تفاصيل القصة، وبعض الأحداث الغامضة التي جرت مع أخيه.

بدأ المقطع بتعريف المتحدث عن نفسه، أنّه المهندس، عبد الجبار حمادة، شقيق مازن، الذي عاد إلى مايسمى حضن الوطن، بحسب وصفه.

وقال عبد الجبار: ” بدايًة أخي مازن، أصغرنا سنًّا، ولم يكن قبل الثورة ذا خلفية سياسية أو حتى إيديولوجية، لكنّه دخل الثورة من أبشع أبوابها وهو المعتقل، حيث كان معتقلًا لدى قوات النظام ببداية الأحداث بسوريا”.

وأضاف: “ذاق أخي في معتقلات النظام أبشعَ أنواعِ التعذيب بالعالم، ومالا يعرفه أحدٌ عن أخي هو أنه عندما خرج من السجن بقي لعدة أسابيع غير متزنٍ عقليًا، لما عاناه من تعذيب بالمعتقلات، ثم فرّ إلى تركيا ومن تركيا هاجر إلى هولندا وحصل على اللجوء السياسي فيها”.

ولفت عبد الجبار إلى أنّه وشقيقه ينحدران من عشيرة مناهضة للنظام السوري ، ويشهد الجميع بمحافظة دير الزور التي ينحدرون منها أنّهم منتمين للثورة السورية، وأشار إلى أنّ مازن خدم الثورة بفضح جرائم الأسد في أوروبا، وله يد بقانون “سيزر” الأمريكي.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| الأمم المتحدة تكشف عن اجتماع مرتقب للإفراج عن المعتقلين والمختطفين في سوريا

وأكّد عبد الجبار أنّ رجوعَ مازن إلى دمشق كان عبر حيلة قام بها، أشخاص وصفهم بـ”شبيحة” النظام، حيث عمل هؤلاء على تعويده على تعاطي الحبوب المخدرة، ومن ثم استدرجوه إلى سفارة النظام في برلين ومنها إلى دمشق، وهو شبه فاقد لعقله نتيجة التعاطي والأزمات النفسية التي كان يمر بها.

والجدير ذكره أنّ مواقع إعلامية سورية وناشطون في مواقع التواصل تداولوا ، قبل عدة أيام، نبأ عودة الناشط السوري، مازن حمادة، واعتقالهِ من مطار دمشق الدولي، بعد عودته إلى “حضن الوطن” بموجب اتفاق تسوية عقده مع سفارة النظام السوري في العاصمة الألمانية، برلين، تتضمن عودته مقابل الإفراج عن معتقلين من محافظة دير الزور، كما تم تناقل تسجيلًا صوتيًا منسوبًا إلى حمادة يقول فيه: “لا تكلموني بموضوع الثورة، مالي خلق، أنا راجع على بلدي، ياخي الجرح ما يطيبو إلا أهلو، قريب ارجع على أهلي واي حدا تأثر بالحرب نحنا نعالجو”، وهو ما يثير الشك بصحة الحمادة العقلية، بعد أن كان أحد أبرز المتحدثين عن تجاوزات النظام السوري في المعتقلات والجرائم التي يرتكبها بحق كل معتقل يدخل سجون الأسد.

اقرأ أيضاً : تقرير يوثّق بالأرقام أعداد المعتقلين وأسماء المسؤولين عن التعذيب بسجن “الموت” صيدنايا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى