الشأن السوريسلايد رئيسي

الأمم المتحدة: إدلب تواجه وضعًا كارثيًا.. ومن لم يمت بالقصف يموت بالبرد

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أنّ التصعيد العسكري الأخير في شمال غربي سوريا يحمل تداعياتٍ إنسانيةٍ كارثيةٍ، فقد تسبب بموجة نزوح مليون مدنيٍ سوريٍ من مناطق الاشتباكات باتجاه الحدود السورية التركية، وذلك منذ مطلع كانون الأول.

وأكّدت الأمم المتحدة على أنّها تلقت “تقارير تفيد بوفاة عدد من الأطفال شمال غرب سوريا، بسبب البرودة الشديدة للطقس”، مشيرًة إلى أنّه تمّ “مقتل 134 مدنيًا على الأقل بينهم 44 طفلًا بسبب القصف على إدلب وحلب من 1 حتى 25 فبراير/ شباط الحالي”.

كما تطرّقت الأمم المتحدة للحديث عن الاستهدافات المباشرة للمرافق الطبية والتعليمية، فقد أوضحت أنّه تأثرت 11منشأة طبية و15 منشأةً تعليميةً بسبب المعارك في حلب وإدلب منذ بداية شهر فبراير/شباط الحالي فقط”.

اقرأ أيضاً : مسؤول أممي: نحو مليون سوري مهدد بالموت “بردًا” .. وهذا هو الحل الوحيد

ويشار إلى أنّ النظام السوري والميليشيات المساندة لهُ بدأت منذ مطلع العام الجاري بشن هجمة عسكرية شرسة على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي، وريف إدلب الجنوبي الشرقي، أدت إلى موجة نزوح تعد هي الأضخمُ منذ بداية الثورة السورية في عام 2011 وحتى اللحظة.

اقرأ أيضاً : “الأمم المتحدة”: “الحل العسكري غير ممكن، نحو مليون مدني يتكدّسون بجيوب صغيرة شمال سوريا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى