أخبار العالم العربي

سحب الجنسية من 10 آلاف سوداني مُجنّس.. هل ستطال السوريين!

تناقلت وسائل إعلام سودانية، اليوم الإثنين، خبراً مفاده سحب الجنسية من 10 آلاف أجنبي منحها لهم نظام البشير في السودان.

وشمل القرار الذي جاء بتوصية من وزير الداخلية الفريق أول شرطة حقوقي الطريفي إدريس دفع الله، حظر ومراجعة مجموعات أخرى من ملفات الجنسيات السودانية التي منحت لأجانب من أصول غير سودانية حتى تتم مراجعة السلطات المختصة للتأكد من سلامة إجراءات الحصول عليها، وفق ما نشرته صحيفة ”السوداني“ المحلية.

وأوضحت أن السلطات إبان حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، منحت جوازات سفر وجنسيات لأجانب على نحوٍ واسع، مؤكدةً بأنه بات من السهل حمل الجواز السوداني لأي جنسية في العالم بمقابلٍ مادي.

وأكدت الصحيفة أنه بناءً على تنسيق بين وزارتي الداخلية والخارجية سيتم استبدال الجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية بجوازات إلكترونية، وفقاً للمعايير الدولية ولأغراض أمن الوثائق.

اقرأ أيضًا: الجيش السوداني يحكم سيطرته مجدداً على “الخرطوم” بعد محاولة تمرّد عسكري

كما سيشمل القرار مراجعة كل جوازات السفر التي منحت لأجانب بموجب التجنيس، وهم من أصول غير سودانية في الفترة من 1989 حتى 2019 (داخل وخارج السودان)، فيما سيتم الرجوع لملف الجنسية والرقم الوطني بالإدارة العامة للسجل المدني لأغراض التأكد من سلامتها.

لاجئون سوريون في السودان

وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإنه يتردد أن الجنسية السودانية منحت لعناصر إسلامية، وللاجئين من دول الجوار، ومنسوبي دول أخرى دخلوا السودان بسبب الظروف المضطربة في بلدانهم مثل سوريا، إلى جانب مواطنين من دولة جنوب السودان.

فيما بلغ عدد السوريين الذين هاجروا إلى السودان منذ بداية الثورة حوالي 100 ألف حتى عام 2016، حيث حصل 5 آلاف لاجىء منهم على الجنسية، إلا أن اللجنة المكلفة بوضع الترتيبات اللازمة لإغاثة الشعب السوري في السودان، أكدت استمرار تزايد أعداد اللاجئين السوريين هناك، نتيجة تفاقم الأوضاع في سوريا، فيما لم ترد أي إحصائية جديدة بما يخص عدد السوريين منذ ذلك الحين.

وكانت وسائط التواصل الاجتماعي تناقلت خلال السنوات القليلة الماضية، أنباءً تتحدث عن أن متنفذين يطرحون الجواز السوداني للبيع مقابل عشرة آلاف دولار أميركي، وأن كثيراً من اللاجئين السوريين حصلوا على وثيقة سفر سودانية مقابل هذا المبلغ.

كما تردد أيضاً أن الجنسية والجواز السوداني مُنحا لعناصر عديدة من جبهة النصرة، وللاجئين من اليمن وإثيوبيا ومصر، ومنسوبي دول أخرى دخلوا السودان بسبب الظروف المضطربة في بلدانهم، إلى جانب مواطنين من دولة جنوب السودان يصرح مسؤولون في الخرطوم بأنهم يتمتعون بكافة حقوق المواطنة.

اقرأ أيضًا: المجلس السيادي السوداني يصدر قانوناً صارماً يخص حكم البشير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى