أخبار العالم

ما العلاقة التي تجمع بين حرائق أستراليا وفيروس كورونا

نشرت صحيفة “ديلي ميل أستراليا”، يوم أمس الأربعاء، تقريرًا لعدٍد من الباحثين كشفوا من خلالهِ عن خوفهم على أكثر من 17 ألف شخٍص من خطر الإصابة بالفيروس المستجد كورونا، وذلك بسبب الدخان الذي استنشقوه أثناء مواجهتم حرائق الغابات منذ أشهر في أستراليا.

حيث أكّدت معظم الدراسات التي تناولت فيروس كورونا، أنّ المدخنين والأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الرئة، مثل أولئك المقيمين في سيدني ممن استنشقوا هواءً رديئًا لعدة أشهر بسبب الدخان، قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بالفيروس القاتل.

فقد أثبتت تلك الدراسات، أنّ الأطفال هم الفئة الأكثر مقاومة للفيروس، ولايمكن الخوف عليهم من حالة مرضية شديدة عندما يصابون بهِ، مع أنّهُ لم يتمّ الكشف عن سبب واضح وراء هذا السر، إلا أنّ رئتي الأطفال لم تتضرر بعدُ جرّاء التلوث أو التدخين، فضلًا عن انخفاض احتمال إصابتهم بظروف صحية مزمنة.

اقرأ أيضًا: كورونا يصل روسيا.. ومسؤول ألماني يرفض مصافحة ميركل غير مبالٍ بالبروتوكول (فيديو)

ونوّهت الدراسات، إلى أنّه على الرغم من عدم وجود صلٍة بين التدخين وجودة الهواء وفيروس كورونا، ولكن تبين من خلال أزمة حرائق الغابات في أستراليا، ارتفاع حالات دخول أقسام الطوارئ من قبل أولئك الذين يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي الناتجة عن الدخان، حيث وصلت جودة الهواء في بعض المناطق ، بما فيهم سيدني، إلى مستويات حرجة لدرجة أنّ الخبراء قالوا: “إنّ التنفس يعادل تدخين علبة كاملة من السجائر يوميًا”.

والجدير ذكره أنّ رئيسة الأمن الحيوي في معهد كيربي بجامعة نيو ساوث ويلز، البروفيسورة راينا ماكنتاير، صرحت لصحيفة “ديلي ميل أستراليا”، قائلًة: إن “الأشخاص الذين عانوا من أمراض الرئة أثناء حرائق الغابات وما زالوا مرضى قد يكونون الأكثر تضررا، من لم يصابوا بأمراض الرئة وتعافوا من آثار الدخان ليسوا معرضين للخطر، لكن ليس لدينا أبحاث وبيانات للتأكد من ذلك”.

اقرأ أيضًا: فيديوغراف | مكة تعتذر عن استقبال زوارها و الحج قد يلغى … كورونا يهدد أرض المسلمين!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى