الشأن السوريسلايد رئيسي

مدنيو شرقي دير الزور يفرضون إجراءات الحد من انتشار الكورونا على طريقتهم الخاصة.. والتفاصيل

اندلعت اشتباكات، اليوم الاثنين، بين الأهالي ومستثمري المعابر النهرية التي تنقل الركاب والبضائع من مناطق سيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري عبر نهر الفرات شرقي دير الزور.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور، عبد الرحمن الأحمد، إنَّ عددًا من المدنيين المسلحين استنفروا عند المعابر من جهة “قسد” واشتبكوا مع مستثمري المعابر، بعد خوفهم من انتقال فيروس كورونا من مناطق سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية إلى مناطق سيطرة “قسد”.

وأكمل مراسلنا بأنَّ المسلحين المدنيين تمكنوا من إغلاق المعابر بين “قسد” والنظام السوري في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ومنعوا المدنيين من العبور بين طرفي المعبر وسحبوا العبّارات المائية التي تنقل البضائع والمدنيين والسيارات، ليتطور الأمر إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مستثمري المعابر والمدنيين، والذين أصرّوا على الاستمرار بإغلاق المعابر.

اقرأ أيضًا: “الأسد” يسخر من إغلاق الحدود اللبنانية و”طلاس” يكشف عن أرقام “كورونا” في سوريا

وأشار مراسلنا إلى أنَّ هذه الخطوة تأتي بسبب تخوف الأهالي من انتقال فيروس كورونا من إلى مناطقهم، خاصة مع انتشار الفيروس بين المقاتلين الإيرانيين الذين يقاتلون بجانب قوات النظام السوري، والذين يتحركون بحرية بين إيران والعراق وسوريا عبر المعابر الحدودية الخاصة بهم.

وعيّن المدنيين المسلحين أشخاصًا منهم لمراقبة المعابر النهرية، حيث لاقى قرار المدنيين استياءًا من قبل المهربين والمستثمرين على المعابر الذين اعتبروا هذه الخطوة قطعًا لأرزاقهم، ليهددوا بإعادة العمل بالمعابر يوم غد.

والجدير بالذكر أنَّ سوريا لا تزال تستقبل الإيرانيين من مقاتلين بالحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له، والحجاج الإيرانيين الشيعة الذين يتوافدون إلى المزارات، على الرغم من قرار حكومة النظام السوري بإغلاق المعابر الحدودية كإجراء لوقف انتشار الكورونا الذي تعد إيران بؤرته الأضخم بالشرق الأوسط.

اقرأ أيضًا: بالفيديو|| بعد صمت طويل.. البوطي الابن يكشف عن علاج كورونا في سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى