الشأن السوريسلايد رئيسي

مدني محسوب على فصائل المعارضة المدعومة تركيًا قتيل على يد شرطة الباب الحرة.. والتفاصيل

شهدت مدينة الباب بريف حلب الشمالي، اليوم الخميس، اشتباكات بين شرطة المدينة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، والمدعو عمر حميدي، إثر ملاحقته بقضايا فساد، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وفي التفاصيل، ذكر ناشطون محليون، أنّ عمر حميدي النجار، وهو مدني من أبناء مدينة الباب، تمت ملاحقته من قبل الشرطة المدنية، المدعومة تركيًا، وهو يقود سيارة “فان” داخل المدينة، وحصل اشتباك متبادل أدى إلى مقتله برصاصة استقرت في رأسه.

وبحسب المصادر، فإنّ القتيل عمر الحميدي مطلوب للقضاء بعدة قضايا فساد، وهو مدني لكن أغلب أقربائه منضمون إلى صفوف فصيل الحمزات، وهو بذلك “محسوب على الفصيل”.

وقال قائد شرطة مدينة الباب، الرائد هيثم شهابي، في بيان، إنه “أثناء محاولة اعتقال المدعو عمر النجار ابن عبد الحميد المطلوب لنا بعدة مذكرات قضائية، أقدم على الاشتباك مع عناصر الدورية ببارودة روسية وقنبلة كان يحملها، ونتج عن الاشتباك إصابة المدعو عمر، تم إسعافه للمشفى وتوفي هنالك”.

وشهدت مدينة الباب اليوم، حالة من التوتر لدى عائلة القتيل، لكن لم تحصل أي ردة فعل أو تصعيد معين حتى الآن.

اقرأ أيضاً : قائد فصيل “الحمزات” يُغرّد لرئيس تركيا “اختر مكانًا فوق الأرض وسنرفعك فوقه”

وتشهد مدينة الباب حالة من التوتر لدى عائلة القتيل، لكن تحصل أي ردة فعل أو تصعيد معين حتى الآن.

وتعاني مدينة الباب كما غيرها من المدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، من انتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين والأحياء السكنية، وهو ما يؤدي لحدوث مشاكل بشكل متكرر سرعان ما تتحول لاشتباكات مسلحة.

اقرأ أيضاً : توتر أمني بين فرقة الحمزات وإحدى العائلات بمدينة الباب .. والسبب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى