أخبار العالم العربي

شبان لبنانيون يتحرشون جنسيًا بطفل سوري مستغلين الحجر الصحي والتزام الناس بمنازلها. والصاعقة

شهدت إحدى المدن اللبنانية، قبل أيام قليلة، لحادثة تحرش جنسي بطفل سوري لاجئ، لم يتجاوز الخامسة من عمره، وسط تواطئ من قبل السلطات التي نصحت ولي أمر الضحية بالتنازل عن حقه خوفًا من ردات فعل انتقامية.

وفي التفاصيل، تعرّض طفل سوري أثناء ذهابه للمتجر برفقة أخواته اللواتي تركنه يلعب قليلًا في المنطقة القريبة منهم والمعروفة باسم “المشروع”، كونها تعتبر منطقة آمنة للعب الأطفال، لأنها بعيدة عن الطريق العام ولايوجد خوف فيها من حوادث السيارات، ريثما يفرغن من قضاء حوائجهم.

ليلاحظ شابان مراهقين وجود الطفل الصغير ولعبه في المنطقة بمفرده، ليسارع في استدراجه لأحد المباني والقيام بخلع سرواله في محاولة للتحرش بالطفل الذي بدأ بالبكاء والتوسل لكي يبتعدا عنه بعد ما حاولا الاقتراب منه وجرح وجهه بأداة حادة يملكانها.

اقرأ أيضًا:بالفيديو|| طالب صيني مستاء من اللبنانيين “تحول اسمي في لبنان من أمير إلى كورونا”

وعند خروج الأختين من المتجر لاحظتا غياب أخيهما وبدأتا بالصراخ، ليهرب الشابان بعيدًا ويتركا الولد، بحالة هلع وخوف شديد، وهنا لجأ والد الضحية إلى جيرانه في المنطقة لمساعدته في الحادثة كونه لاجئ ولم يسبق له الذهاب إلى مخفر شرطة من قبل.

وبعد تقديم دعوة بحق الشابين، وعرض الطفل على الطبيب الشرعي الذي أكّد سلامة الطفل من أيّ اعتداء جنسي عليه، وتم استدعاء أولياء أمور المتهمين إلى المخفر مع ابنيهما، وتنازل صاحب القضية عنها بعد المفاوضات من قبل أولياء المتهمين.

وأكّد والد الضحية أنّ المخفر أخبره أنّ الصبيان إذا تمّ ادخالهم إلى الإصلاحية، سيخرجون منها أكثر شراسة مع رغبة عارمة للانتقام بفعل القسوة التي يتعرضون لها هناك، وقال: “فخفت على صغيري، وخفت على مستقبلهم وتنازلت”

وأخيرًا تم ختم المحضر مع العلم، أنّ القانون لا يسمح بإقفال الملف بل متابعة السير به لاحقاق الحق العام.

اقرأ أيضًا: شاهد بالفيديو|| السلطات للبنانية تقبض على فتيات بسبب ممارسات “لا أخلاقية” بسيارة “مرسيدس” في الشارع العام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى