الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| جيش الأحرار يهدد عشرات العائلات بالطرد من الفوعة شمالي إدلب.. وموجة غضب بين الأهالي

أفادت مصادر محلية لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، عن عزم فصيل جيش الأحرار التابع للجبهة الوطنية للتحرير “المدعومة تركيًا” طرد عائلات من المهجرين من بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي.

وبحسب المصادر، فإنَّ عناصر من القوة الأمنية التابعة لجيش الأحرار وجهت إنذارات بإخلاء المنازل لنحو 70 عائلة من المهجرين من عدد من المناطق السورية، منهم من مهجري داريا وريف دمشق وآخرين ممن نزحوا ضمن الموجة الأخيرة من مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي، حيث جاء في الإنذارات ضرورة إخلاء المنازل في غضون أيام، ودون تبيان الأسباب.

وأضافت المصادر أنَّ الإنذارات تسببت بحالة غضب بين الأهالي الذين استلموها، والذين ليس لديهم وجهة أخرى يتوجهون إليها في حال تم تطبيق أوامر الإخلاء، فيما دعا البعض لمظاهرة الجمعة القادمة في بلدة الفوعة ضد حملة الإخلاءات التي تتكرر كل فترة وعلى يد فصيل مختلف من فصائل المعارضة.

اقرأ أيضًا: خاص|| “الفوعة” تكتظ بالنازحين.. والخارج من منزله ممنوع من العودة إليه

والجدير بالذكر أنَّ بلدة الفوعة المقسمة إلى قطاعات يحكمها هيئة تحرير الشام وعدد من الفصائل الأخرى تشهد بشكل متكرر تجاوزات لهذه الفصائل بحق الأهالي الذين يقطنون منازل البلدة مقابل إيجارات شهرية يدفعونها للفصائل بشكل شهر، وكلٌ حسب قطاعه.

حيث شهدت الفوعة منذ عدة أشهر محاولة من فيلق الشام لإخراج عدد من العائلات من مهجري مدينة داريا لإسكان عائلات مقربة من قيادات الفيلق، والقادمين ضمن موجة النزوح من بلدة حيش جنوبي إدلب، لتنتهي المشكلة باشتباكات بين الطرفين ومظاهرة لأهالي داريا منعت عملية الإخلاء.

كما سبقها مطلع سبتمبر/أيلول السابق محاولة لجيش الأحرار لإخلاء المهجرين من عدد من المنازل ضمن القطاع التابع للفصيل، فيما تشير المعلومات إلى أنَّ جيش الأحرار يعمل على طرد كل عائلة لا يشارك رجالها بأعمال الفصيل من كمائن أو أعمال قتالية أو ما شابه.

اقرأ أيضًا: خطأ من فيلق الشام تسبب بمجزرة الفوعة.. والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى