الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| “الفوعة” تكتظ بالنازحين.. والخارج من منزله ممنوع من العودة إليه

كشفت مصادر محلّية خاصة لوكالة ستيب الإخبارية، أنّ خلافاً حادّاً نشب بين مقاتلين من فيلق الشام وآخرين من هيئة تحرير الشام، في بلدة الفوعة بريف إدلب.

وبحسب المصادر، فإنّ مقاتلين خرجوا من البلدة مع عائلاتهم مؤخراً خلال حملة النظام السوري والميليشيات التابعة لها الأخيرة في المنطقة، حيث تعرضت البلدة للقصف حينها، وحملوا معهم أغراضهم وأثاثهم، تاركين المنازل التي سلّمت لهم هناك فارغة.

وبيّنت المصادر أنّ عناصر من الفصيلين وضعوا أيديهم على تلك المنازل الفارغة، ومنعوا أولئك المقاتلين مع عائلاتهم من العودة إليها، بحجّة أنهم تركوها بمحض إرادتهم.

اقرأ أيضاً : خطأ من فيلق الشام تسبب بمجزرة الفوعة.. والتفاصيل

وذكرت المصادر أنّ الخلاف حصل يوم أمس السبت، وكاد أن يصل للاشتباك وإطلاق النار لولا تدخل البعض وتحويل القضية لقيادة الفصيلين لحلها.

وكان الأمر قد تكرر قبلاً خلال الشهر الفائت حين كانت حملة قوات النظام السوري العسكرية في أوجها على المنطقة، حيث منعت الفصائل عدداً من المدنيين المهجرين من العودة للبيوت التي كانوا يقطنون بها.

ولفتت المصادر إلى أنّ تلك البيوت الفارغة تعطى فور خلوها إلى عائلات من النازحين الجدد إلى المدينة، حيث لجأ المئات من العائلات مؤخراً إلى هناك بعد تهجيرهم قسراً من قراهم وبلداتهم بالريف الجنوبي والشرقي على إثر سيطرة النظام السوري عليها.

اقرأ أيضاً : فصائل المعارضة تمنع نازحي الموجة الأخيرة من كفريا والفوعة من العودة لمنازلهم.. والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى