الشأن السوريسلايد رئيسي

مصدر إسرائيلي.. رحيل بشار الأسد سيكون في شهر تموز المقبل وهذا هو بديله

نشر الإعلامي والباحث الإسرائيلي المعروف، إيدي كوهين، يوم أمس الخميس، عدة تغريدات على حسابه الشخصي على منصة التوصل الاجتماعي “تويتر”، أثارت جدلًا واسعًا بين متابعيه، وذلك بسبب إعلانه بأن شهر يوليو/ تموز المقبل سيشهد نهاية حكم رأس النظام السوري، بشار الأسد، إلى الأبد بحسب مصدر أجنبي على حد قوله.

وكتب كوهين، في أول تغريدة له بهذا الخصوص قائلًا: “مصدر أجنبي، خروج الأسد وللأبد من الحكم، في شهر تموز /يوليو القادم حيث سينهي بشار الأسد عشرين سنة في الحكم بعد أن أنهى تدمير بلده وتشريد شعبه”.

 

كما تساءل عن البديل المتوقع لبشار الأسد، وعمد إلى نشر صورة رئيس المكتب السياسي لجبهة الإنقاذ الوطني السوري، فهد المصري، وعنونها قائلًا: “هل هذا الشخص، في إشارة إلى فهد المصري هو الذي سيحكم سورية بعد هلاك بشار الاسد؟”.

وأثارت تلك التغريدات، جدلًا كبيرًا بين متابعينه وكثيرًا من الناشطين المهتمين بالوضع السوري، مستبعدين بشكل كبير تخلي روسيا عنه، ومعتبرين أنّ كلام كوهين، مجرد سبق إعلامي للفت الإنتباه تجاهه، حيث رد عليه الإعلامي السوري المشهور، فيصل القاسم بالقول: “وأنا واثق إذا هذا الكلام حدث وهو مستبعد ستكونون انتم أكثر الباكين على هذا النظام لأنه فعل لكم المعجزات، ويجب أن تصنعوا لهم تماثيل في كل مدنكم”.

ليعاود كوهين، بالرد على الفور على فيصل القاسم ويكتب: “دكتور فيصل مهمة الأسد انتهت وتم توكيل شخص آخر، قريبًا ستسمع أخبار جديدة”، ويؤكد كلامه بتغريدة أخيرة على صفحته قائلًا فيها: “أعود وأكرر بشار الأسد مش مطول”.

والجدير ذكره أنّ تغريدات الإعلامي الإسرائيلي، أثارت تفاؤل العديد من متابعيه على الرغم من عدم تصديق معظمهم لهذا الكلام، ومقابلته بالسخرية والاستهزاء، واتهامه بأنه منذ بداية الثورة السورية وهو يتنبأ بنهاية قريبة لنظام الأسد في سوريا، وهو ما نفاه كوهين وأكد بأن هذه المرة الأمر مختلف.

اقرأ أيضًا: إسرائيل تكشف بأنّ غاراتها الأخيرة على سوريا ضربت أهدافاً “غير اعتيادية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى