الفيديوالشأن السوريسلايد رئيسي

بالفيديو|| البطالة تترك شباب ريف حلب الشمالي أمام خيارات محدودة.. الشرطة والفصائل أو ليبيا

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، مقطعًا مصورًا من أمام مركز الشرطة “الحرة” بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المدعومة تركيًا بريف حلب الشمالي، يظهر فيه تجمهر الشبان أمام باب المركز للإطلاع على قوائم أسماء المقبولين للانتساب لصفوف الشرطة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بريف حلب الشمالي، محمد عرابي، إنَّ سبب الإقبال الشديد على التطوع في جهاز الشرطة هو انعدام الوظائف وانتشار البطالة بنسب عالية بين الشباب في مناطق “درع الفرات وغصن الزيتون” بريف حلب الشمالي.

حيث تشهد المنطقة شبه جمود بالحركة العمرانية وشح بالمشاريع الصغيرة نظرًا لضعف القدرة المالية لدى السكان الأصليين والمهجرين إلى المنطقة.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ الشبان لم يبقى أمامهم سوى “العسكرة” لتأمين أساسيات الحياة، حيث الإقبال على الانتساب للشرطة كون الرواتب فيها هي 800 ليرة تركي “نحو 135 ألف ليرة سورية”، فيما الخيار الثاني يكون الإلتحاق بصفوف فصائل المعارضة المدعومة تركيًا “الجيش الوطني” والتي يتلقى عناصرها راتبًا شهريًا يبلغ 400 ليرة تركية “نحو 70 ألف ليرة سورية”.

اقرأ أيضاً : شرطة الباب تُصادر “حشيش” تازة قُطف للتو، فأين وصلت تجارة الحشيش بريف حلب!!

وأكمل مراسلنا بأنَّ تركيا تعلم الوضع الاقتصادي لشبان المنطقة، وهو ما يدفعها لشن حملات تجنيد “مرتزقة” من المنطقة لإرسالهم إلى ليبيا بهدف القتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الموالية لتركيا ضد قوات “حفتر”، بعد تقديم إغراءات لهم، ووعود برواتب قدرها 2000 دولار شهريًا.

والجدير بالذكر أنَّ ريف حلب الشمالي “درع الفرات وغصن الزيتون” يحتضن بالوقت الحالي أكثر من مليوني نسمة بين السكان الأصليين والمهجرين من كافة المناطق السورية.

اقرأ أيضاً : مدني محسوب على فصائل المعارضة المدعومة تركيًا قتيل على يد شرطة الباب الحرة.. والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى