الشأن السوريسلايد رئيسي

استقالات لقياديي الصف الأول بـ”هيئة تحرير الشام” وهذه أسبابها..

أعلن يوم أمس، قياديان من قياديي الصف الأول بـ”هيئة تحرير الشام”، استقالتهما بشكلٍ مفاجئ، وفق بيانين لهما نشراهما على مناصاتهما في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال القيادي، الدكتور بسام صهيوني، والذي يشغل منصب رئيس مجلس الشورى العام في الشمال السوري المحرر، “إنه يعلن استقالته من منصبه، لأسباب سيبينها في وقتٍ لاحق”.

وبحسب ما ذكرت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية، فإنّ “صهيوني” من مواليد مدينة بانياس بريف طرطوس، وقد تعرض للسجن قبيل اندلاع الثورة السورية، وعمل سابقاً مدرساً في كلية الشريعة بإدلب، وتم اختياره ليكون رئيساً لمجلس الشورى العام في الشمال السوري، من قبل هيئة تحرير الشام.

وبدوره نشر أيضاً القيادي، أبو مالك التلي، بياناً تحدث فيه عن انسحابه من صفوق “هيئة تحرير الشام”، بسبب مواقف وسياسات “الهيئة” التي لم يفهمها ولم يقتنع بها، حسب وصفه.

معتبراً أنّه سيبقى “يوالي من والاهم ويعادي من عاداهم”، ومبيناً أنّ “هيئة تحرير الشام” تأسست للذود والدفاع عن المسلمين وأعراضهم.

ويعتبر “التلي”، واسمه الحقيقي “جمال زينة”، من مؤسسي هيئة التحرير الشام بمنطقة القلمون، قبل سيطرة النظام السوري على المنطقة وتهجيرهم إلى الشمال السوري.

شاهد أيضاً : الشرعي أبو اليقظان يتحدى كورونا وقرارات تحرير الشام من منابر إدلب

ولفتت بعض المصادر الميدانية إلى أنّ العديد من قيادات “تحرير الشام” باتت تشعر بتفرد قياديين آخرين بالقرار فيها، وفشلهم بإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم شمال سوريا، وخصوصاً بعد حملة قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها الأخيرة هناك، وسقوط المناطق تباعاً بيدها، الأمر الذي تسبب باستقالة وابتعاد العديد منهم من قيادة الصف الأول بـ”تحرير الشام”.

اقرأ أيضاً : صعيدي مسيحي يهشم رأس زوجته بالفأس لسبب غريب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى