اخبار سورياسلايد رئيسي

استنفار ونصب حواجز وإشهار أسلحة.. ماذا يحدث بين الأكراد والعرب داخل “قسد” شرقي دير الزور

شهدت قرى وبلدات ابريهة والبصيرة والدحلة بريف ديرالزور الشرقي الخاضع لسيطرة ميليشيا “قسد”، اليوم الثلاثاء، انتشار حواجز عسكرية و عناصر من مجلس دير الزور العسكري التابع لـ”قسد”، على خلفية خلافات بين المكونات العربية والكردية ضمن الميليشيا في المنطقة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور وريفها، عبد الرحمن الأحمد، إنَّ خلافات اندلعت بين قيادات كردية وأخرى عربية في الفوج الرابع التابع لمجلس دير الزور العسكري، على خلفية رفض مسؤول الساحة في “قسد” المدعو، إلدار، تسليم رواتب العناصر العرب في الفوج.

وأكمل مراسلنا بأنَّ الخلاف بين القيادات جرى فيه إطلاق تهديدات وإشهار للسلاح، حيث كان هناك استدعاء للعناصر العاملين في البصيرة والقرى المجاورة لها لتسلم الرواتب، كما العادة، ليتم تجميعهم بساحة مقر الفوج الرابع بمدينة البصيرة، وتجريدهم من أسلحتهم.

اقرأ أيضاً : عصيان جماعي داخل معسكر لـ”قسد” بالحسكة.. والميليشيا تكثف من حملاتها للتجنيد الإلزامي

كما أشهر القيادي الكردي بالفوج الرابع، هافال علي عفرين، سلاحه بوجه القيادي بالمجلس عن قرية ابريهة، أبو طارق، لستنتفر عناصر الفوج المتواجد بالبصيرة وهم من أبناء عشائر المنطقة العربية، وينشروا عناصرهم وينصبوا الحواجز بالمنطقة وسط تهديدات للقيادي الكردي، إلدار، وتوعد العناصر بإلقاء القبض عليه.

ويشهد ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة “قسد” حالة من الاستياء لدى الأهالي بالمجمل، وعناصر الميليشيا ذاتها من أبناء المنطقة العرب، نتيجة تهميشهم وتنصيب أبناء المكون الكردي جميع المناصب الإدارية والعسكرية بالمنطقة، على الرغم من أنَّ الأكثرية بالمنطقة هي من العرب.

اقرأ أيضاً : مصائب قوم عند قوم فوائد.. كورونا ينجي نساء بلدان المجر من الجلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى