الشأن السوريسلايد رئيسي

معبر باب السلامة يوضح حول إجازة الفطر

أصدرت إدارة معبر السلامة الحدودي مع تركيا، اليوم الإثنين، توضيحًا حول إجازات العيد لهذا العام، وحركة الدخول والخروج من المعبر.

بيان إدارة معبر باب السلامة :

وقالت إدارة معبر باب السلامة في بيان، إنّ المعبر لا يزال مغلقًا حتى إشعار آخر، وذلك بسبب إغلاق الطرق الواصلة بين الولايات التركية، ضمن إجراءات التصدي لانتشار فيروس كورونا.

وجاء في البيان، أنه لا يمكن للراغبين بتسليم هوياتهم التركية والخروج بشكل طوعي، وذلك بسبب الإغلاق من الجانب التركي.

هل هناك إجازات عيد الفطر للسوريين بتركيا هذا العام.. معبر باب السلامة يوضح
بيان إدارة معبر باب السلامة

وأوضح، أنه بالنسبة للفيديو المتداول على بعض الوسائل الإعلامية، والذي يظهر فيه مدير المعبر العميد قاسم القاسم.

يقول فيه إن الإغلاق لن يطول أكثر من شهرين، نوه البيان أن تاريخه قديم، ونُشر قبل أن تتجاوز حالات الإصابة بفيروس كورونا في تركيا 5 حالات.

وأشار البيان إلى أنه حتى اليوم، لم يُسجَل أي إصابة بفيروس كورونا في المناطق المحررة.

وكانت إدارة المعابر في الحكومة السورية المؤقتة، قررت إغلاق المعابر الحدودية والمعابر الفاصلة بين المناطق المحررة

ومناطق سيطرة قوات النظام السوري وميليشيا “قسد”، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا في المنطقة.

شاهد أيضاً : فصيل الجبهة الشامية يعاود تهريبه للبضائع إلى مناطق ميليشيا “قسد”

ومعبر باب السلامة هو معبر حدودي هام، وواحد من اثنين يربطان بين ريف حلب وتركيا،

كما يربط معبر باب السلامة بين مدينة حلب في شمال سوريا من جهة، وكلس وغازي عنتاب من الجهة الأخرى، ويقع على بعد 5 كيلومترات من مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.

أغلق المعبر الذي تتحكم فيه المعارضة السورية، في أواخر عام 2013، عندما دارت اشتباكات بين لواء “عاصفة الشمال” وتنظيم الدولة “داعش”،

فأغلق من الجانب التركي تخوفًا من السيارات المفخخة.

وكان المعبر مخصصًا منذ ذلك الحين للأغراض الإغاثية، حيث تدخل المعونات المخصصة لسوريا،

ويتم تسليمها للجنة الإغاثية في الجانب السوري، وتتولى لجان توزيع المواد الإغاثية على المناطق المنكوبة.

وفي الشهر الأول من عام 2013، طرأ جديد على المعبر الحدودي.

وهو أن السلطات التركية سمحت بدخول المواد التجارية من الأراضي التركية إلى الداخل السوري.

وسبق أن استخدمت تركيا معبر باب السلامة، كورقة ضغط على الإتحاد الأوروبي في عام 2016.

حيث أبقته مغلقًا أمام حركة اللاجئين، في سبيل تحصيل المزيد من المساعدات من الدول المانحة.

اقرأ أيضاً : حظر تجوال جزئي ومنع تنقل لفئات عمرية.. الحكومة المؤقتة تطرح إجراءات جديدة لمواجهة كورونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى