الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| أسبوعين على عزلها.. “الشيعة” لا يلتزمون بالقرارات بالسيدة زينب والأهالي خائفون

لا تزال مدينة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي تعيش العزل الصحي، منذ أسبوعين، بعد إغلاق قوات النظام  السوري والميليشيات المساندة لها لكافة مداخل ومخارج المدينة بعد اكتشاف عدة إصابات بفيروس كورونا بين أهالي المدينة والمقاتلين والزوار الشيعة من حملة الجنسيات الإيرانية والأفغانية والعراقية التي تتوافد للمدينة.

وقال مصدر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ المدنية سجلت نحو 20 إصابة بفيروس كورونا أغلبها من الشيعة العراقيين والأفغان بالإضافة لإصابات بين أهالي المدينة الذين خالطوا المصابين الشيعة عبر البيع والشراء وتبادل العملات الورقية، ليتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى الزبداني المخصص للعزل غربي دمشق.

وأشار المصدر إلى أنَّ عناصر الميليشيات المدعومة إيرانيًا من عراقيين وأفغان وغيرهم وحتى الشيعة المقيمين بالمدينة لا يلتزمون بالعزل الصحي، حتى اللحظة، وبعض العناصر لا يزالون يدخلون ويخرجون من وإلى المدينة دون أي رادع وعلى الرغم من انتشار عناصر النظام السوري على الحواجز المحيطة بالمدينة.

ولفت المصدر إلى أن الحجر على الأبنية التي تضمنت حالات إصابة مؤكدة لا يزال مستمرًا ولكن دون التزام من الشيعة من قاطني هذه الأبنية، فيما يتواجد عشرات الحالات المشتبه بإصابتها في فندق “الجميل بالاس” المخصص للحجر الصحي بالمدينة.

وعن الواقع الحياتي بالمدينة، قال المصدر إنَّ الشكاوي حاليًا حول عدة محاور أبزرها عدم وجود أي صراف آلي في المدينة ليتقاضى الموظفون رواتبهم، كما أنَّ المدينة غير مخدمة صحيًا والمستشفى الخاص الموجود فيها سيء من ناحية الخدمات المقدمة والأسعار المرتفعة، كما أنَّ إمكانيات كوادر منظمة الهلال الأحمر لا تتناسب مع الحالات الصحية الموجودة.

وفي السياق، نوّه المصدر إلى بلدية المدينة تفرض على أصحاب محال بيع المواد الغذائية والخضروات دفع رسوم تصل لـ18 ألف ليرة سورية للحصول على تصريح دخول وخروج من المدينة لجلب البضائع، وهو ما تسبب برفع الأسعار بشكل جنوني بذريعة تعويض الرسوم.

وختم المصدر بالقول إنَّ المدينة تعيش حالة من الهلع والتخوف نتيجة الشائعات المنتشرة بين الأهالي ورؤيتهم لعدم الالتزام بأسس التباعد الاجتماعي والاجراءات الوقائية من قبل عناصر الميليشيات، وهو ما قد يتسبب بالمزيد من الإصابات بالمنطقة.

شاهد أيضاً : ميليشيا “فاطميون” تجبر أطفال مجندون قسراً على أداء طقوسهم الشيعية قرب السيدة زينب

والجدير بالذكر أنَّ الإحصائيات الأخيرة المعلنة عن عدد مصابي فيروس كورونا تشير إلى 39 حالة بينها 3 حالات وفاة، بحسب تصريح وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، أمس الأحد، فيما تشير الأنباء الواردة إلى أكبر من هذا العدد بكثير.

اقرأ أيضاً : النظام السوري يعزل بلدة السيدة زينب عقب اكتشاف إصابات بالكورونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى