الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| فصائل للمعارضة الموالية لتركيا توافق للمرة الأولى على الذهاب لليبيا.. هكذا أجبرتها المخابرات التركية

قبول فصائل للمعارضة السورية الموالية لتركيا الذهاب إلى ليبيا

حصلت وكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الأربعاء، على معلومات خاصة مفادها قبول فصائل للمعارضة السورية الموالية لتركيا للمرة الأولى

بالذهاب للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الليبية بليبيا ضد قوات الجيش الوطني الليبي “قوات حفتر”، بعد ضغوط تركية.

وقال مصدر خاص من فصيل “أحرار الشرقية” لوكالتنا إنَّ الفصائل التي كانت رافضة لإرسال مقاتليها إلى ليبيا

هي فصائل جيش الشرقية وأحرار الشرقية والجبهة الشامية التابعين للفيلق الأول بما يسمى “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا

لتتعرض لضغوطات من المخابرات التركية وتهديدات بحل هذه الفصائل بحال لم توافق على إرسال مقاتلين ضمن سياق “المرتزقة” إلى ليبيا.

وأضاف المصدر بأنَّ جيش الشرقية وأحرار الشرقية وهم فصيلين يضمان مقاتلين من أبناء المناطق الشمالية الشرقية لسوريا وافقا بعد الضغوطات التركية،

وستنطلق أولى الدفعات وتضم 150 مقاتلًا، ليل اليوم، من معبر حوار كلس العسكري عند أطراف أعزاز شمالي حلب باتجاه غازي عينتاب

ومنها بطائرة عسكرية تركية لمطار اسطنبول وبعدها بطائرة مدنية ليبية أو تركية إلى مطارات طرابلس الليبية.

اقرأ أيضاً : خاص|| سلب و”تعفيش” على يد “المرتزقة” السوريين بليبيا.. وتركيا تطرح مكافآت لمن يضبط الوضع

ولفت المصدر إلى أنَّ الدفعة الثانية ستضم العدد ذاته وستنطلق، يوم غد، فيما لم يحدد بعد موعد انطلاق مقاتلي فصيل الجبهة الشامية نحو الأراضي الليبية.

وتعمل تركيا على التكثيف من إرسال مقاتلي المعارضة السورية الموالية لها للأراضي الليبية للتعويض عن خسائر بالمقاتلين

نتيجة المعارك المحتدمة على محاور بوسليم وغيرها بالعاصمة طرابلس

بين قوات الوفاق الوطني الليبية والتي يقودها “فائز السراج” وتدعمها تركيا، وقوات الجيش الوطني الليبي التي يقودها الجنرال “خليفة حفتر” وتدعمها عدة قوى دولية.

اقرأ أيضاً : خاص|| دفعة من قتلى “المرتزقة” الموالين لتركيا تصل من ليبيا لسوريا.. وآخرين يقعون بالأسر (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى