الشأن السوري

احذروا أسطوانات الغاز الجديدة.. المزيد من الانفجارات بدمشق وهذه أسبابها

أسطوانات الغاز

شهدت عدّة مناطق في سوريا تخضع لسيطرة النظام السوري مؤخراً انفجارات مفاجئة بـ أسطوانات الغاز المنزلي المعبئة

ضمن مؤسسات الغاز التابعة للنظام السوري، تسبب بوقوع قتلى وجرحى

– انفجار وحرائق في ريف دمشق

 

توفي اثنان واندلع حريق ضخم في أحد المنازل بمدينة النبك بريف دمشق ليلة أمس السبت

ناجم عن انفجار أسطوانة غاز، حيث نشب الحريق في الحي الشرقي لمدينة النبك.

وبحسب مصادر محلية من المدينة فإنّ المتوفيان هما (مصطفى حافظ ابو توفيق وزوجته نبيلة غنيمة)

فضلاً عن أضرار مادية كبيرة في المنزل، الذي نشب فيه الحريق.

وتبع الانفجار الذي وقع تجمعاً للأهالي واستنفار أمني من دوريات النظام السوري الأمنية

وتوافد لسيارات الإطفاء والإسعاف للسيطرة على الحريق وتفقد المصابين، بعد الإبلاغ عنه من قبل أهالي الحي.

– حوادث متكررة

تعتبر هذه الحادثة الناجمة عن انفجار أسطوانات الغاز المنزلي هي الثالثة في دمشق وريفها

من هذا النوع خلال شهر واحد فقط، حيث سجّلت حادثتين مشابهتين خلال هذا الشهر.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، قيس حمزة، إنّ طفلين توفيا ظهر الخميس الفائت

جراء حريق اندلع بسبب وجود تسريب غاز، أثناء استعمال أسطوانة غاز منزلي

في منزلهما الكائن في البناء 44 بضاحية الفردوس بريف دمشقبينما أصيب 4 أشخاص بإصابات طفيفة

جراء انفجار أسطوانة غاز في منزل في حي الخطيب بدمشق، قبل أيام قليلة ماضية أيضاً.

وفي الحسكة تسببت أسطوانة غاز بهدم 3 بيوت، في مدينة الحسكة، وإصابة أحد الأشخاص إصابات خطير

نُقل على إثرها إلى المستشفى الوطني في المدينة.

– الانفجارات نتيجة السرقة بالغاز

كشفت مواقع محلية موالية للنظام السوري، عن سخط عارم تشهده الأوساط الموالية بمناطق سيطرة النظام السوري

نتيجة تكرار حوادث انفجار أسطوانات الغاز المنزلي وبيّنت مصادر داخل النظام السوري أنّ عمليات سرقة واضحة

تجري بمعامل تعبئة أسطوانات الغاز، حيث يتضح سرقة كيلو غرام من الغاز الصافي من كل أسطوانة.

وبحسب ذات المصادر فإنّ عمّال تعبئة الغاز وبالاشتراك مع إدارتهم يعملون على إنقاص وزن الأسطوانة

كيلوغرام واحد، ومن المعروف أنّ الوزن الافتراضي لها هو 24 كيلو منها 10 كيلو من الغاز الصافي.

بينما لم تعد أسطوانات الغاز تصل بهذا الوزن مؤخراً، وذلك على الرغم من زعم حكومة النظام السوري

تنظيمها لتوزيع الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية، ووقف علميات السرقة من خلال ذلك.

وعلى الرغم من مرور أكثر من عام ونيّف على استخدام الأهالي للبطاقة الذكية في استلام أسطوانات الغاز المنزلي

وسط النقص الحاد الذي يعانيه الأهالي بهذه المادة، إلا أنّ كميات هائلة من الغاز

لا تزال تباع بأسعار خيالية بطريقة “التهريب” دون إيضاح مصدرها للمواطن.

وبحسب ذات المصادر الأهلية فإن سرقة الغاز المكشوفة من قبل معامل التعبئة تؤدي إلى سوء ضغط الغاز

داخل الأسطوانة وبالتالي تهريب كميات من الغاز بشكلٍ غير ظاهر للعين، مما يسبب حالات الانفجارات عند استخدامها.

وحذّر ناشطون سوريون من تكرار تلك الانفجارات وتسببها بأذى للناس، مشددين

على ضرورة فحص أسطوانة الغاز فور استلامها للتأكد من عدم وجود تسريب فيها يؤدي للانفجار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى