الشأن السوريسلايد رئيسي

جريمة قتل امرأة مسنة بعد فقدانها لأيام بريف إدلب وأصابع الاتهام تشير لهذه الجماعات (صور)

جريمة قتل امرأة مسنة بعد فقدانها لأيام بريف إدلب

عثر أهالي بلدة البارة في جبل الزاوية جنوب إدلب ، أمس الأربعاء على جثة امرأة ستينية في الأراضي الزراعية بعد فقدانها لمدة تزيد عن عشرة أيام.

تفاصيل اختطافها

وفي التفاصيل التي أدلى بها مصادر محلية لوكالة ستيب الإخبارية، فإنّ آخر مشاهدة للسيدة التي تدعى “صبحية اليحيى”،

والبالغة من العمر 63 عامًا، كانت بتاريخ 16 نيسان الحالي.

وذلك قبل ذهابها للعمل في أرض زراعية تملكها، حيث لفتت ذات المصادر إلى أنّ السيدة قالت في آخر ظهور لها عند سؤالها عن سبب غضبها،

“علقنا مع مسلحين، فككوا أبواب وشبابيك بيت ابني وأخذوها بسياراتهم”.

وبحسب الأهالي فإنّ السيدة “صبحية”، فُقدت على حاجز مشترك يتبع لـ”الحزب الإسلامي التركستاني” و”هيئة تحرير الشام”،

ويقع بين بلدتي البارة وكفرنبل قرب الأرض الزراعية التي تملكها الضحية، وتقع كامل المنطقة تحت سيطرتهم.

اقرأ أيضاً : بـ”مقص ومفك براغي”.. جريمة قتل على طريق جبلة اللاذقية بداعي “الشرف”

العثور على جثتها مقتولة

بعد تعميم وبحث مطول من قبل جيران وأقارب السيدة، عثر أهالي القرية على أمتعتها قرب أرضها الزراعية،

ليتم لاحقاً بعد يوم من البحث المتواصل، العثور على جثتها مرمية بالأراضي الزراعية.

وعلى الرغم من أنّ أصابع الاتهام توجهت بشكلٍ مباشر لمقاتلي وعناصر الفصيلين إلا أنّ أحداً من أهالي القرية لم يستطع الحديث بالأمر خوفاً من أن يلاقي ذات المصير.

ويشار إلى أنّه لم يتبين أي ملامح سرقة أو حادثة مفتعلة من هذا القبيل للسيدة التي تعيش وحدها، وجميع أبناءها مغتربين.

هذا ويتواصل الفلتان الأمني في الشمال السوري، حيث تستمر أعمال “التعفيش” وسرقة الممتلكات للأهالي والنازحين الذين فروا من جحيم الأسد والحملة العسكرية الروسية على إدلب وريفها،

والتي تسببت بنزوح وتهجير أكثر من مليون لاجئ، فضلاً عن مئات القتلى والجرحى بصفوف المدنيين.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| مرتكب جريمة لبنان يكشف دوافع قتله لزوجته وأشقائه وللعمال السوريين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى