بالصور|| سيدة هزت المجتمع الكيني وهي تطبخ الأحجار لإطعام أولادها.. والمفاجأة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في كينيا، يوم أمس الخميس، بقصة سيدة كينية تدعى بينينا باهاتي كيتساو، تم تصويرها وهي تطبخ الأحجار لأولادها الثمانية الجائعين، بعد فقدها لوظيفتها بسبب الحجر المفروض عليهم في ظل انتشار فيروس كورونا.
وكشفت قناة “أن تي في” الكينية، التي سلطت الضوء على قصتها، بأن جارة كيتساو هي من لاحظت وضعها الاقتصادي، وما تقوم به من طهي الحجارة، فعمدت إلى الاتصال بوسائل الإعلام، وعرضت عليهم تقديم قصتها للشعب الكيني، علّها تحصل على مساعدات مالية.
After https://t.co/daGAz9orRf aired the Kisauni story of Penina Bahati Kitsao, a widow who had resorted to boiling stones to 'feed' her 8 children, we are happy to announce that she can now smile after receiving overwhelming support from Kenyans.#tukonews #fellowkenyans pic.twitter.com/NMKt9Euqcp
— TUKO.co.ke | The Heartbeat of Kenya (@Tuko_co_ke) April 30, 2020
فسارعت القناة لإجراء تقرير مصور مع السيدة التي تبين أنها أرملة منذ عام 2019، ولديها 8 أطفال، وكانت تعمل سابقاً في غسل الملابس، وهو ما توقّف في الأسابيع الأخيرة، بسبب الحجر المنزلي فباتت بلا دخل تماماً.
ووفقًا لموقع “توكو” الإخباري، فإن الكينيين تعاطفوا كثيرًا مع الأرملة وهرعوا لمساعدتها، ووضع أموال في حسابها المصرفي الذي فتحته لها جارتها كون السيدة لاتعرف القراءة ولا الكتابة.
وقالت السيدة للموقع: “لم أكن أعتقد أن الكينيين يمكن أن يكونوا محبين للغاية بعد أن تلقيت مكالمات هاتفية من جميع أنحاء البلاد تسأل كيف يمكنهم المساعدة”، معتبرةً أن ما حصل يمكن وصفه بـ “المعجزة”، شاكرةً جارتها التي ساعدتها.
وكانت الأرملة قد حصدت معظم هذا التعاطف مع قصتها لأنه تزامن عرض القصة للإعلام، مع الكشف عن أنّ وزارة الصحة أنفقت مبالغ طائلة من الأموال، تبرّع بها البنك الدولي لمواجهة الوباء، على الشاي والوجبات الخفيفة والهواتف المحمولة لموظفيها.
والجدير ذكره أنّ كينيا الدولة الواقعة في شرق أفريقيا سجلت أكثر من 395 إصابة مؤكدة بالفيروس المستجد كورونا و17 حالة وفاة، مع استمرار اتخاذ السلطات هناك لإجراءات الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي خوفًا من تفشي الفيروس.
اقرأ أيضًا:
