سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| أضخم إنزال بري وبحري في الجزائر منذ 33 عاماً

شهدت عاصمة الجزائر، اليوم الثلاثاء، أضخم استعراض عسكري يقام في تاريخ البلاد منذ 33 سنة، بمناسبة ستينية الاستقلال.

أضخم استعراض عسكري في الجزائر

واستعرض الجيش الجزائري جزءاً من ترسانة الأسلحة التي يمتلكها، من دبابات ومركبات وراجمات صواريخ، وقطع من منظومات الدفاع الجوي، بما فيها نظام S-300.

كما شاركت في الحفل القوات الجوية التي قدمت استعراضات جوية، بالإضافة إلى حضور فرقاطات من القوات البحرية إلى الواجهة البحرية المقابلة لمنطقة الاستعراض.

وافتتح الاستعراض العسكري الضخم بكلمة للرئيس تبون أمام الحضور الرسمي والجماهيري، قال فيها إنَّ “هذا المشهد المهيب لجزائر الفخر بأمجادها والوفاء لشهدائها الأبرار”، مضيفاً “وجهاً استثنائياً لعيد إحياء الذكرى الـ60 لاستعادة السيادة الوطنية”.

عقب ذلك، أعطى تبون إشارة انطلاق هذا الاستعراض الذي استهل بتحليق طائرات القوات الجوية التي زينت سماء الجزائر بالألوان الوطنية.

اقرأ أيضًا: تبون يثير الغضب في تونس ووزير خارجيته يستدرك الموقف “سنبقى سنداً”

ذلك وفي إطار الأجواء الاحتفالية ستنظم عروض للألعاب النارية عبر كامل التراب الوطني، سهرة الثلاثاء، ابتداءً من الساعة التاسعة ليلاً، حسب ما أفادت وزارة الدفاع الوطني في بيان

رؤساء يشاركون الجزائر عيد استقلالها

وشارك في هذا الحدث رؤساء ووفود عدة دول، تقدمهم الرئيس التونسي قيس سعيّد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيسة إثيوبيا ساهلي وورك زودي، رئيس النيجر محمد بازوم، رئيس جمهورية الكونغو دونيس ساسو نغيسو، والأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي.

كما حضر الاستعراض العسكري رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي ماريا اليزابيتا ألبيرتي كازيلاتي، وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ووزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان، الذين كانوا قد حلوا الاثنين ضيوفاً على الجزائر لمشاركتها الذكرى الستينية لاسترجاع سيادتها الوطنية.

عفو عام يشمل نحو 15 ألف سجين

وبمناسبة الذكرى الستين لاستقلال البلاد، أصدر الرئيس الجزائري مراسيم عفو عام لنحو 15 ألف سجين في فئات عدة.

وبموجب العفو، سيستفيد هؤلاء من تخفيض مدة العقوبة، بـ18 شهراً لمن هم أقل من 65 عاماً، و24 شهراً لمن تجاوزوا الـ65 عاماً.

وأوصى تبّون بتدابير تهدئة لفائدة الشباب المتابعين جزائياً، والموجودين رهن الحبس، بسبب تظاهرات الحراك.

الاقتصاد الجزائري بعد 60 عاماً من الاستقلال

بعد ستين عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي، لا تزال الجزائر غير متحكمة بعد بمصيرها الاقتصادي. فبعد فترة صعبة بسبب انهيار أسعار الطاقة بين عامي 2014 و2021، عادت خزائن الدولة للامتلاء مع ارتفاع أسعار الطاقة في السوق العالمية نتيجة اندلاع الحرب في أوكرانيا.

ومن المتوقع أن تحقق البلاد هذا العام مداخيل من قطاع الطاقة بنحو 58 مليار دولار مقابل 34 ملياراً في 2021، وذلك حسب تقديرات صندوق النقد الدولي.

فيما يقول المختص في الشأن الاقتصادي ألكسندر كاتب، مؤسس مكتب “ميلتيبولاريتي ريبورت” لبحوث ودراسات الاستثمار: “لا تزال المحروقات تمثل 95 بالمئة من صادرات الجزائر وتساهم بـ50 بالمئة من إيرادات الخزينة”، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى