الشأن السوري

الشعب السوري يموت جوعًا.. والنظام يمنح إيران حقوق استخراج النفط بالبوكمال لسداد ديونه!

النفط

النظام يمنح إيران حقوق استخراج النفط

بدأت حكومة النظام السوري تسديد الديون المترتبة عليها عبر منح إيران عقد لاستكشاف النفط بدير الزور

لقاء الخطوط الائتمانية الإيرانية النفطية التي قدمتها للنظام السوري

مجلس الشعب يوافق على العقد

ونشرت الصفحة الرسمية لمجلس الشعب التابع للنظام السوري على منصة “فيس بوك”

https://www.facebook.com/Syrian.Peoples.Assembly/videos/vb.207501889352662/579426922780102/?type=2&theater

أمس الاثنين، خبرًا مفاده اجتماع بين لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة

وبمشاركة وزير النفط والثروة المعدنية بحكومة النظام السوري، علي غانم

وبحسب المصدر فإنَّ الهدف من الاجتماع هو مناقشة مشروع قانون يتضمن عقد استكشاف النفط

وانتاجه في البلوك رقم 12 بالبوكمال الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور

حيث كانت إيران وقعت العقد مع النظام السوري لاستشكاف البترول وانتاجه لصالحها

بتاريخ الثامن والعشرين من يناير/كانون الثاني من العام الحالي، ووافق المجتمعون عليه.

وأوضح غانم بأن الاتفاقية “مهمة” لزيادة الانتاجية وتكثيف عمليات الحفر، ضمن اتفاقية موقعة بين النظام السوري وإيران

بالشهر الثالث من العام 2015، مشيرًا إلى أنَّ مساحة البلوك رقم 12 المتفق عليه هي 6702 كيلومتر مربع

وسيكون استثمار إيران فيه لصالح سداد الدين الائتماني طويل الأجل لصالحها.

ثلاث عقود ديون ائتمانية إيرانية للأسد

ودأبت إيران على دعم النظام السوري عسكريًا أو اقتصاديًا وعبر أذرعتها “الشيعية” بالعراق

منذ بدايات إعلان النظام السوري الحرب على الشعب بالعام 2011.

حيث وقعت إيران مع حكومة النظام السوري ثلاثة عقود ديون ائتمانية، أولها مطلع العام 2013 بقيمة مليار دولار أمريكي

والثاني بالشهر الثامن من العام ذاته بقيمة 3.6 مليار دولار، والثالث بالعام 2015 بقيمة مليار دولار

إلى جانب تقديم العناصر والميليشيات المسلحة الطائفية، والأسلحة بمختلف أنواعها.

لتسيطر إيران بالمقابل على عدة مفاصل حيوية بالبلاد كتوقيع عقد إيجار لميناء اللاذقية

وبناء المزارات الشيعية والحسينيات شمال شرق، وجنوب البلاد ووسطها، ونشر المذهب الشيعي

واستقدام الحجاج الشيعة دون حسيب أو رقيب، فيما يعتبر توقيع عقد استثمار النفط مع إيران

هو الأول من نوعه، بعد أن كانت روسيا تضع يدها على ثروات النفط والغاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى