الشأن السوري

خاص|| عزل السيدة زينب يتحول لحصار.. وإهانة الأهالي باتت بختم أيديهم كـ”الذبائح”!

زينب

عزل السيدة زينب يتحول لحصار

مضى قرابة الأربعين يومًا منذ أعلن النظام السوري عن تطبيق العزل الصحي

على منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا بالمنطقة.

لتحاوط حواجز قوات الحرس الجمهوري التابعة للنظام السوري وحواجز فرع مخابرات الأمن العسكري المنطقة

وتمنع قاطنيها من الدخول أو الخروج إلا بدفع أتاوات للعناصر، أو لمسؤولي النظام السوري المتواجدين بالمدينة.

حالات وإصابات جديدة

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دمشق وريفها، قيس حمزة، إنَّ قوات النظام السوري

لا تزال مستمرة بتطبيق الحجر الصحي على عدد من الأبنية، فيما جرى نقل أكثر من خمس أشخاص

جدد مصابين بالفيروس إلى دمشق ومنها لمستشفى العزل الصحي بالزبداني.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ أعداد المصابين من السيدة زينب وحدها تجاوز الـ40 مصابًا بينهم إيرانيين وأفغان وعراقيين “شيعة”

إلى جانب وجود أشخاص مشتبه بإصابتهم محجورين بمستشفى الحجر بالسيدة زينب

ومشافي دمشق “المجتهد، الأسد الجامعي، إبن النفيس”.

إهانة للمدنيين في السيدة زينب

وعلى صعيد الوضع المعيشي، قال مراسلنا إنَّ أهالي السيدة زينب يعيشون وضعًا سيئًا

من النواحي اللوجستية والطبية، إلى جانب ارتفاع الأسعار الكبير مع الوضع الحالي وانعدام القدرة على الانتاج والعمل إلى بمجالات محدودة.

إلى جانب المعاملة السيئة من موظفي المركز الصحي مع المدنيين المحتاجين

لموافقة للخروج إلى مستشفيات دمشق للخضوع لعمليات جراحية أو تلقي العلاج.

حيث أوضح الأهالي أن مدير المركز يقوم بوضع ختم على أيدي كل من يريد الحصول على موافقة خروج

بدلاً من إعطائهم ورقة مختومة ما تسبب باستياء كبير بين الأهالي.

233890

حرية للشيعة وعناصر الميليشيات

كما تعطي قوات النظام السوري المتواجدة على الحواجز المحاصرة للسيدة زينب ضوءًا أخضر

للشيعة وعناصر الميليشيات الإيرانية والأفغانية والعراقية بالتجول بحرية والدخول والخروج من وإلى المنطقة.

بينما يدفع أصحاب المحال التجارية ومحال الخضروات ضريبة تبلغ 18 ألف ليرة سورية لبلدية السيدة زينب

للحصول على تصريح للخروج وشراء البضائع من دمشق، وهو ما لا يغنيهم عن دفع الأتاوات للعناصر والحواجز.

والجدير بالذكر أنَّ مديرية أوقاف النظام السوري بريف دمشق استثنت السيدة زينب

من قرار فتح المساجد بصلاة الجمعة بعد قرار وزارة الصحة، حيث ستبقى مساجد المنطقة مغلقة حتى إشعار آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى