تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق تعرض عامل في إحدى محطات الوقود في الكويت للضرب والإهانة من قبل أحد المتطوعين.
ويظهر بالفيديو إقدام المتطوع على ضرب العامل وشتمه معبرًا عن استيائه من تصرف بدر من العامل أثناء انتظاره أمام المحطة لمدة ساعة.
من جهتها قالت وزارة الداخلية الكويتية في بيان، إنه “تم استدعاء أحد المتطوعين الذي ظهر بمقطع فيديو
تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يعتدي على أحد العاملين بمحطة للوقود”.
وأوضح البيان، أن الأجهزة الأمنية المختصة قامت باستدعاء الشخص بعد رصد مقطع فيديو.
وإحالته إلى الجهات المختصة للتحقيق معه، وجاري تسجيل قضية مقيدة بالاعتداء والضرب.
وشهدت الكويت عدة حوادث مشابهة في ظل حالة الحظر الذي تفرضه السلطات وعزل مناطق خاصة بالوافدين، إثر جائحة كورونا.
====================================================================
من جهة ثانية ألقت السلطات الكويتية ،في الثلاثين من شهر مارس الماضي، القبض على امرأة كويتية قامت ببث فيديو مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال تعنيفها لابنتها.
ونقلت صحيفة “الرأي” الكويتية، عن مصدر أمني، قوله: “تم ضبط السيدة عقب توثيقها لتعنيف ابنتها بمقطع فيديو.
ووجهت عدة تهم لها بينها الإهمال وتعذيب قاصر، وقد تم حجزها لحين عرضها على جهة الاختصاص”.
وكان قد تداول ناشطون حقوقيون مقطع الفيديو للمرأة التي تدعى “أبرار التميمي”.
والتي ظهرت ببث مباشر أثناء ترويعها لابنتها وتوجه لها ألفاظاً مخالفة للذوق العام.
إضافة” إلى ضربها في مقطع آخر وتهديدها بجلب الأمن لها ومطالبتها بالانتحار تعبيرًا عن غضبها.
واللافت بالأمر أن المرأة بدت مدمنةً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر الصحفي الكويتي أبو طلال الحمراني.
مقطعًا للمرأة ذاتها لحظة قدوم القوة الأمنية الكويتية إلى منزلها ورفضها فتح باب المنزل لهم.
محاولة الاتصال بالمحامية الخاصة بها مع استمرار البث المباشر عبر حسابها قبيل ضبطها.
وأشار الصحفي الكويتي أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي تضبط فيها ذات المرأة بتهمة تعنيف ابنتها.
والإساءة للقوى الأمنية الكويتية، حيث سبق لها وكررت ذات الفعلة.
لقراءة المقال كاملاً 👇
