زعيم كوريا الشمالية يطيح بشخصيات ويجري تغييرات واسعة بنظام حكمه بعد عودته من الغياب
ذكرت صحيفة ” ديلي ميل” البريطانية أن زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” أطاح برئيس الاستخبارات وحارسه الشخصي، وهما من أعلى المناصب في البلاد.
وقام بتعيين “ريم كوانغ إيل”، الجنرال في الجيش الكوري الشمالي رئيساً للمكتب العام للاستخبارات في كوريا.
فيما تولى “كواك تشانغ سيك”، الذي بدأ يظهر اسمه في وسائل الإعلام الحكومية بدءاً من العام الماضي فقط، مسؤولية رئاسة الحرس الشخصي لكيم جونغ أون .
وأشارت الصحيفة أن ريم كوانغ إيل تمت ترقيته إلى منصب رئيس المكتب العام للاستخبارات في كانون الأول من العام الماضي،
وفقاً لما قالته وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية.
ويذكر أن المكتب العام للاستطلاع أو المخابرات هو وكالة التجسس الرئيسية في كوريا الشمالية، وتعمل على مستوى دولي،
و قد اتهمت سابقاً أنها كانت وراء الهجمات والعمليات الإلكترونية والتجسس ضد كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن كواك، وهو قريب غير معروف في صفوف القيادة،
تمت ترقيته إلى منصب رئيس حراس كيم في شهر نيسان الماضي.
كما تمت ترقية ريم إلى اللجنة العسكرية للحزب الحاكم بينما تم تعيين كواك في اللجنة المركزية، مما يعكس تغير رتبهم.
اقرأ أيضاً : علامة على معصم الزعيم الكوري تكشف سر غيابه وروسيا تمنحه وساماً رفيعاً
وتشير هذه التغييرات إلى تشديد كيم قبضته على السلطة في البلاد من خلال تعيين المزيد من أقرب مساعديه في المناصب العليا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الوحدة إنه “في العام الماضي، تم استبدال 80 في المئة من أعضاء المكتب السياسي
وتغيير 9 من أصل 11 عضوا، أو 82 في المئة، من لجنة شؤون الدولة”.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن “هيون سونغ وول”، ويعتقد أنها صديقة كيم السابقة، أصبحت مستشارة كبيرة.
وفي حين أن المنصب الجديد غير مدرج في القائمة علناً، يعتقد أنها كلفت بمنصب نائبة مدير الحزب في قسم الدعاية العسكرية.
بينما كانت تعمل سابقاً كمغنية رئيسية لفرقة مورانبونغ في البلاد، وهي مجموعة نسائية بالكامل غالبا ما تستخدمها كوريا الشمالية كأداة للدعاية.
وكان غياب كيم لمدة 3 أسابيع قد أثار تكهنات واسعة النطاق بأنه مريض أو خضع لعملية جراحية كبرى،
حيث تعد معلومات صحة الرئيس أحد الأسرار الكبرى في هذا البلد المغلق، بالإضافة إلى كل الإجراءات السياسية والعسكرية أيضاً.
