الشأن السوريسلايد رئيسي

سر زجاجة “الزيت والعسل” بآخر ظهور لـ أسماء الأسد.. وصحيفة عبرية تكشف خطتها لتوريث الحكم لابنها

ظهرت أسماء الأسد، زوجة رأس النظام السوري، يوم أمس السبت، في ورشة عمل قيل إنها لمتابعة شؤون جرحى ومصابي قوات النظام السوري، وفق ما نشرته صفحة رئاسة الجمهورية المعنية بنقل أخبار “الأسد” وزوجته.

وتناولت الصفحة التابعة للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً حول سرّ ظهور زجاجة “الزيت والعسل” في الصور المتداولة لأسماء الأسد ضمن جلسة العمل تلك.

وبيّنت أنّ الزيت والعسل هما نتاج مشروعين إنتاجيين لجريحين من قوات النظام السوري، استفادا من المنح التي قدمها لهما برنامج جريح الوطن، وهو البرنامج الذي ترعاه أسماء الأسد.

وقال أسماء: “تحدياتنا كبيرة وعم تكبر.. وجهودنا لازم تتضاعف.. مهما قدمنا لجرحانا بيضل هاد الشي قليل.. وما بيوازي تضحياتن العظيمة.. قوتن هيي قوة للوطن.. وراحتن هيي راحة للوطن.. ولهيك سميناهن جرحى الوطن ما سميناهن جرحى الحرب، لأنهم أولاً هن ما ضحوا بأجسادهم كرمال الحرب.. هن ضحوا بأجسادهن كرمال الوطن.. ثانياً هن أمانة.. والأمانة تقيلة وكبيرة وصعبة.. وبالتالي كلنا كأبناء هاد الوطن مسؤولين عنها.. وإن شاء الله نقدر نكون قدها”.

وجاء كلام “الأسد” بعد أيام من شكاوي عدد من جرحى قوات النظام السوري حول قرارات جديدة صادرة بحقهم تقتضي تخفيف المساعدات المالية والطبية لهم المقدمة من قبل حكومة النظام السوري.

ومن جهتها نشرت صحيفة كالكاليستيك العبرية، تقريراً تناول تنامي سلطة أسماء الأسد الأخيرة وظهوره القوي على الساحة الاقتصادية والسياسية في سوريا.

اقرأ أيضًا: استخدمته أسماء الأسد كإعلان.. أشهر جرحى قوات النظام السوري يهدد بالانتحار

وجاء في التقرير بأنّ المرأة التي وصفت حتى عقد من الزمان بأنها “زهرة الصحراء” هي شخص عدواني لا يرحم ولا يتردد في القضاء على أي شيء وأي شخص يقف في طريق جهودها لإعادة تشكيل النخبة السورية.
لافتاً إلى أنها قد تنجح فيما فشلت فيه إسرائيل وهو في الحد من نفوذ إيران على سوريا.

وتناول التقرير الصراع الذي شكلت أسماء جزءاً رئيسياً منه في الدائرة الضيقة من النظام السوري، بعد وفاة أنيسة مخلوف والدة رأس النظام السوري والتي كانت تعتبر المرأة الأقوى في سوريا.

وتحدث عن تطورات الصراع والتدخلات الروسية ومحاولة الحد من النفوذ الإيراني، مقابل تحجيم ثروة “آل مخلوف” وصعود نجم “أسماء” وأقاربها علناً خلال فترة الحرب.

وتناول التقرير تدخل “أسماء” بقطاع الاتصالات ومحاولة منافسة شركة رامي مخلوف “سيرياتل” عبر دخولها من باب شركتها “إيما تل” إلى ذات القطاع، بمقابل تصفية حسابات مخلوف عبر فرض الضرائب عليه ومحاولة سح البساط الاقتصادي من تحته.

وذكر التقرير أنّ “أسماء” تعمل على تعزيز مكانة زوجها وخلق استراتيجية طويلة الأمد وبدت هذه الاستراتيجية أوضح في مقابلة أجرتها العام الماضي عندما ذكرت فيها أن ابنها الأكبر حافظ البالغ من العمر 19 عاماً مهتم جداً بالسياسة.

وختم التقرير بالإشارة إلى أنّ أسماء تعرف بأنّ الجهود العالمية لإعادة الاقتصاد السوري إلى أقدامه مرة أخرى بعد الحرب ستجلب مئات المليارات من الدولارات من المساعدات الدولية وهي تفعل كل ما في وسعها ليضع شركاؤها أيديهم على كل تلك الأموال، وستحرص ألا تقع الأموال في أيدي عائلة مخلوف مهما كان مصدر تلك الأموال.

اقرأ أيضًا: من أنيسة إلى أسماء .. قصة انتقال السيطرة في قصر الأسد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى