أخبار العالمسلايد رئيسي

“داعش” يختزن ثروة هائلة بعملة الـ”بيتكوين” الرقمية.. هذا ما سيفعله بها

نشرت جريدة “الصن” البريطانية، تقريراً كشفت فيه بأن زعماء تنظيم الدولة الإسلامية داعش

يمتلكون حالياً بيتكوين (عملة إلكترونية مشفرة واسعة الانتشار في العالم) تزيد قيمته عن 300 مليون دولار أميركي.

وبحسب الصحيفة، فإن ذلك جاء بعد أن أمضوا الفترة الماضية في تحويل كميات

ضخمة من الأموال المنهوبة التي بحوزتهم إلى عملات رقمية مشفرة.

داعش وعملة البيتكوين الرقمية
داعش وعملة البيتكوين الرقمية

التبرعات الإلكترونية

ونقلت الصحيفة، عن خبراء أمنيين تحذيرهم من أن يتمّ استخدام هذه الثروة العملاقة في موجّة جديدة من العمليات الإرهابية.

ولفت الخبراء إلى أن هذه الأموال مرشحة للزيادة، بسبب إعلان التنظيم عن جمع التبرعات بواسطة هذه الأموال الإلكترونية على الإنترنت.

تمويل الإرهاب

وتقول الصحيفة إنَّ: “ننظيم داعش قام باستخدام العملة بنجاح كبير في تمويل

الهجوم الإرهابي العملاق الذي استهدف عدداً من الكنائس والفنادق في سيريلانكا قبل سنوات، وأدى لمقتل نحو 250 شخصاً”.

ويتخوف الخبراء الأمنيين حالياً من الخلايا النائمة لتنظيم “داعش”، والتي قد تعيد

تنظيم نفسها واستجماع قواها تحت قيادة أبو ابراهيم الهاشمي القريشي “عبد الله قراداش”

والذي يسود الاعتقاد بأنه الرجل الذي يقوم بإعادة ترتيب صفوف التنظيم، مستفيداً

من الإغلاق وحالة الارتباك التي تشهدها سوريا والعراق بسبب انتشار فيروس “كورونا”، وفقاً للصحيفة.

صندوق حرب

وأوضح تقرير الصحيفة، أن السلطات الحكومية في العالم تبحث عن صندوق حرب مفقود منذ العام 2017 وكان يضم مبالغ مالية ضخمة تعود لــ داعش.

300 مليون مفقودة

وقال المسؤول عن تقرير صدر عن مركز أبحاث متخصص بالإرهاب، هاندز جاكوب سكيندلر:

“أتساءل عن 300 مليون دولار مفقودة، وكيف تمَّ استخدامها منذ العام 2017 وحتى 2020

ولهذا أعتقد أنه من الممكن أن تكون قد تمّ تحويلها إلى عملات رقمية مشفرة”.

وتابع سكيندلر: “ستكون هذه آلية تخزين مثالية لحين الحاجة إليها. إذا تمّ ذلك بشكل صحيح

فسيكون ذلك غير قابل للتحقيق، ولن يكون أيضاً بمقدور أغلب الحكومات التحقق من هذه الأموال أو رصدها”.

وأشار تقرير الصحيفة، أنه في حال صحَّت هذه المعلومات فهذا يعني أن حيازة داعش

من البيتكوين تجعلها من أكبر المتداولين والمضاربين في سوق العملات المشفرة ومن أكبر المستفيدين منه أيضاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى