الشأن السوريسلايد رئيسي

اشتباكات بين مساجين و ” تحرير الشام ” بأحد سجونها بإدلب بعد إصدار هذه القرارات.. والتفاصيل

نفّذ عشرات المحكومين في سجن محكمة سرمدا صباح اليوم السبت، استعصاء ومحاولة هروب، تخللها اشتباكات دارت بينهم وبين عناصر هيئة تحرير الشام من السجانين.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب حسن المحمد، إنّ عشرات المساجين المحكومين بقضايا جنائية في محكمة مدينة سرمدا التابعة لـ هيئة تحرير الشام كسروا باب سجنهم وهجموا على غرفة الحرس، حيث استولوا على بعض الأسلحة الرشاشة منها.

وأشار مراسلنا إلى أنّ المساجين حاولوا الهروب خارج السجن إلا أنّ الحراس أطلقوا عليهم النار وأجبروهم على البقاء في الداخل حتى وصل رتل مؤازرة من الهيئة للمكان.

وأضاف أنّ السجناء أعادوا تسليم الأسلحة بعد تعهد بعض أمراء السجن بمتابعة قضايا بعضهم وإخراجهم من السجن.

وبحسب مراسلنا الذي نقل عن مصادر مقرّبة من تحرير الشام، فإنّ سبب الاستعصاء من السجناء كان نتيجة قرار العفو الأخير الصادر عن حكومة الإنقاذ التابعة لتحرير الشام، والذي لم يشملهم.

اقرأ أيضاً : اشتباكات بين تحرير الشام وحراس الدين غرب إدلب.. والحملة “الأمنية” تطال شيوخ مهجرين

حيث كانت حكومة الإنقاذ الذراع السياسي للهيئة قد أصدرت عفواً عن السجناء لديها بمناسبة عيد الفطر، وفق بيان جاء فيه “يُمنح عفو عام عن كامل عقوبة الحبس لمحكومي الحق العام بعد حصولهم على وثيقة حسن سيرة وسلوك”.

واستثنى المرسوم المحكومين “بجرائم الحدود والقصاص والخطف والسطو المسلح والاتجار وترويج المخدرات”.

بينما شمل العفو العقوبات المالية والملاحقين قضائياً من قبل الهيئة بشرط تسليم أنفسهم، والمسجونين بدعاوي حق شخصي بشرط تنازل الحق الشخصي عنهم أو عدم وجود دعاوي أخرى.

يشار إلى أنّ قرار العفو الصادر من “حكومة الإنقاذ” أثار جدلاً وسخرية بعد تشبيهه بقرارات العفو التي يصدرها رأس النظام السوري سنوياً ويكاد لا يطبق منها شيء، في الوقت الذي تزيد الهيئة من تشديدها الأمني على الأهالي لتزج بالعديد منهم في سجونها بغير ذي حق وبحجج واهية.

اقرأ أيضاً : استدرجوها لاستلام مساعدات.. ” تحرير الشام ” تعتقل امرأة وتحقق معها بعد خداعها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى