الشأن السوريسلايد رئيسي

هذا ما وجد في جواله.. تنظيم متشدد يعترف باعتقاله ناشط في إدلب بعد اختفاءه منذ شهور

اعترف تنظيم ” حراس الدين ” مؤخراً بقيامه باختطاف العامل في المجال الإنساني المدعو “خالد مدللة” الملقب ” أبو الوليد الحموي ” من منطقة الدانا بريف إدلب الشمالي قبل نحو 3 أشهر.

ووفق بيان نشرته منصات تابعة لتنظيم حراس الدين المتشدد والعامل بمحافظة إدلب، أوضح أنهم قاموا باعتقال “الحموي” بعد معلومات عن ضلوعه بمقتل أحد قاداتهم ويدعى “الشيخ أبو خديجة”، حسب زعمهم.

وأكدوا أنهم عثروا في جوال “الحموي” على صور لقيادات في الصف الأول من التنظيم معظمهم مطلوب للتحالف الدولي، معتبرين أنّ ذلك إدانة له، ولفتوا إلى أنهم قد عرضوا بعض تلك التفاصيل على “أهل الإصلاح” من نازحي حماة في المنطقة لتبيان الأمر، مشددين على أنهم سيسلمونه لقضاء شرعي مستقل يرتضيه الجميع، بعد انتهاء التحقيقات، حسب وصفهم.

ومن جانبه تحدث مراسل وكالة ستيب الإخبارية، نور الدين محمد، بأن “الحموي” تمّ اختطافه في تاريخ 24/2/2020 من مجموعة يقارب عددهم 15 عنصراً ملثمين ومجهولي الهوية أثناء عودته من عمله واقتادوه إلى جهة مجهولة، ليتبين لاحقاً أنهم يتبعون لتنظيم حراس الدين.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| تنظيم حراس الدين يجري عملية تبادل أسرى مع قوات النظام السوري وهؤلاء المفرج عنهم

وذكر أنّ “الحموي” شارك في المظاهرات السلمية في مدينة حماة مطلع الثورة السورية، إلى أن اضطرته ملاحقات الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري إلى مغادرة المدينة والتوجه إلى ريف إدلب.

وتابع “الحموي” عمله ونشاطه ضد النظام السوري وشارك في معظم فعاليات الثورة السلمية بإدلب، ويعد من مؤسسي مجلس مدينة حماة في إدلب، ثم بدأ يعمل منذ فترة في إحدى الجمعيات الخيرية التي تساهم بإنشاء المساكن والمخيمات للنازحين والمهجرين، ولم ينخرط بأي أعمال مسلحة.

يشار إلى أنّ سلطات الأمر الواقع في إدلب متمثلة بهيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين وغيرهم باتوا يضيقون الخناق على الأهالي ويشددون المتابعات الأمنية، وسط اعتقالات من حين لآخر لناشطين بتهم مختلفة.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| أنباء عن استهداف طيران مسيّر لسيارة قيادي بـ”حراس الدين” شمال إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى