الشأن السوريسلايد رئيسي

سوريا على أعتاب كارثة كبيرة.. حزمة قرارات جديدة يشرعها النظام السوري

أعنلت حكومة النظام السوري، أمس الإثنين، حزمةً من القرارات الجديدة بخصوص حظر التجوال المفروض في سوريا بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقرَّرت إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل اعتبارًا من مساء اليوم الثلاثاء، ورفع منع التنقل بين المحافظات والسماح بالنقل الجماعي فيما بينها.

كما أكدت أنّ الأسواق التجارية سيتم تمديد فترة فتح المحلات فيها لتصبح من الساعة الثامنة صباحًا حتى السابعة مساءً خلال فصل الصيف.

وعن ما جرى تداوله بخصوص الازدحام في وسائل النقل الجماعي، لفت الفريق الحكومي التابع للنظام السوري بخصوص أوضاع كورونا، بأنه سيتم السماح بزج كل وسائل النقل العامة والخاصة وتشكيل “لجان سير” للحد من الازدحام.

كما أشارت القرارت إلى إمكانية استمرار وزارة التعليم العالي بحكومة النظام السوري بقرارها فتح الجامعات والمعاهد أمام الطلاب لتقديم امتحاناتهم، معتبرين أنهم يراهنون على وعي الطلاب بضرورة التباعد الاجتماعي، وحددت الدوام في الجامعات من الساعة 9 صباحاً حتى 9 مساءً.

وفي الوقت ذاته قررت حكومة النظام السوري تعليق استقدام السوريين العالقين في خارج البلاد بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة نتيجة تسجيل إصابات من القادمين مؤخراً من خارج البلاد، إضافةً لمنع المناسبات الاجتماعية كافةً من أعراس وعزاء، واستمرار إغلاق الأماكن العامة من مقاهي ومطاعم ومسابح وحدائق، حتى تتم مراجعة الأوضاع في الأسبوع القادم.

اقرأ أيضاً : خاص || وفاة أحد أبناء ريف دمشق بفيروس كورونا خرج “بواسطة” من الحجر الصحي

جاءت تلك القرارات على الرغم من أنّ أعداد الإصابات بمرض فيروس كورونا المستجد قفزت في سوريا إلى 106 إصابات، بعد أن سجلت إحصاءات وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، خلال يومين فقط، 36 إصابة جديدة بين نزلاء أحد مراكز الحجر في دمشق، القادمين إلى البلاد من الكويت والسودان وروسيا والإمارات، وهو ما يشكل نحو 50% من عدد الإصابات المسجلة في سوريا عموماً منذ ظهور أول إصابة في مارس/ آذار الماضي وحتى أول من أمس.

يشار إلى أنّ شكوكاً تدور حول مصداقية الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة بحكومة النظام السوري حول أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث تخفي تلك الأرقام الإصابات التي تصل مع المليشيات الإيرانية والعراقية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري بالبلاد، وما تشببه تلك الحالات من عدوى بين المناطق الخاضعة لسيطرة تلك الميليشيات.

ويذكر أنّ تخوفاً بين الناس من جملة القرارات الأخيرة والتي تعتبر غير متوازية مع ارتفاع أعداد الإصابات في سوريا، حيث يبدو أنّ حكومة النظام السوري تسعى لتفجير الأوضاع الصحية بالبلاد، فيما رآه مراقبون بأنه قد يكون طمعاً بدعم اقتصادي لرفع العقوبات الدولية بحججٍ إنسانية.

اقرأ أيضاً : الجرجير فوائده وميزاته.. ودوره المذهل في معالجة فيروس كورونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى