أخبار العالمسلايد رئيسي

“أسوأ من كل ما سبق”.. مجموعة بلدان تتحول إلى بؤرة جديدة لـ فيروس كورونا

بلدان تتحول إلى بؤرة جديدة لـ فيروس كورونا

تحولت أمريكا اللاتينية اليوم إلى بؤرة جديدة لـ فيروس كورونا، وسط تحذيرات من الخبراء

بأن يزداد الوضع سوءًا، خصوصًا أن العديد من البلدان هناك لم تستعد لقدوم الفيروس.

وبحسب تقرير من شبكة “سي أن أن” الأمريكية، فإنّ هناك ما يقرب من 920 ألف حالة إصابة مؤكدة

وحوالي 50 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء بلدان المنطقة الـ 33، لكن هذه الأرقام آخذة

في الارتفاع بسرعة، وقال خبراء إن الأمور من المرجح أن تكون أسوأ من كل ما سبق.

بؤرة جديدة لـ فيروس كورونا
بؤرة جديدة لـ فيروس كورونا

البرازيل وفيروس كورونا

وكانت أول حالة سُجلت في البرازيل في فبراير، لرجل يبلغ من العمر 61 عامًا في ساو باولو، بعد عودته من رحلة إلى إيطاليا.

وتجاوزت البرازيل إيطاليا والمملكة المتحدة وروسيا بتسجيل ثاني أكبر عدد حالات في العالم.

وأثيرت الشكوك حول ما إذا كان يتم إحصاء الحالات والوفيات بدقة في المنطقة، وذلك

بسبب النقص العالمي في الاختبارات وإحجام بعض البلدان عن إجراء الاختبارات الجماعية.

وقلل الرئيس البرازيلي، جير بولسونارو والرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور

من خطر الفيروس في آذار/مارس الماضي، حيث وصفه بولسونارو بأنه “إنفلونزا صغيرة”،

فيما رفع أوبرادور تميمتين في مؤتمر صحفي، وقال مبتسمًا إنهما ستحميانه.

ويشكل سكان البرازيل والمكسيك معًا تقريبًا نصف مجموع سكان المنطقة.

المكسيك و فيروس كورونا

وشهدت المكسيك أعلى زيادة يومية في الوفيات والحالات الجديدة هذا الأسبوع، وقد سجلت حوالي 85 ألف إصابة، وحوالي 9,400 حالة وفاة.

وتشهد البرازيل حاليًا أسوء تفش للفيروس في العالم، حيث بلغ عدد الحالات أكثر من 465 ألفًا وحوالي 28 ألف حالة وفاة.

وأغلقت كل من بيرو وشيلي والإكوادور حدودها أمام الأجانب في منتصف مارس وفرضت بسرعة إجراءات حجر صحي ترقى إلى مستوى الإغلاق الوطني.

لكن الأوضاع تدهورت في تلك البلدان  وشكلت بؤرة جديدة لـ فيروس كورونا على الرغم من الجهود الواسعة التي بذلتها الحكومات لاحتواء الفيروس.

وجاء في التقرير، أن بلدان أمريكا اللاتينية أهملت لسنوات زيادة الاستثمار في الرعاية

الصحية العامة التي تكتب في كثير من الحالات في الدساتير كحق مكفول للمواطنين.

وتقول منظمة الصحة للبلدان الأمريكية اللاتينية، إن الغالبية العظمى من بلدان المنطقة

تستثمر أقل من 6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الموصى بها في الصحة العامة.

وقد اقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا من الوصول إلى 6 ملايين إصابة حول العالم (5,941,779)

فيما بلغ عدد الوفيات نحو 365,240 حالة وفاة، وتعافى من المرض نحو 2 مليون و505 ألفًا و495.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى