مخابرات القصر الجمهوري تضيق الخناق على رامي مخلوف.. وهذا ما تفعله داخل سيرياتيل

بدأت مخابرات النظام السوري مؤخراً، بالتواجد عند مداخل الأبنية المخصصة لدوام موظفي شركة سيريتل لمالكها رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، وابن خال رأس النظام السوري، بهدف إجراء عمليات تدقيق أمني.

شركة سيرياتيل التابعة لــ رامي مخلوف

و بحسب ما نقله موقع “صوت العاصمة” الموالي للنظام السوري، عن مصدر وصفه بــ”خاص”، قوله، إنَّ عنصرين من مخابرات نظام الأسد، باتوا يقفون بشكل دائم عند مدخل المبنى الرئيسي لشركة سيريتل.

ويضم مبنى الشركة، بداخله مقر جمعية النور لتمويل المشاريع الصغيرة، العائدة أيضاً لرامي مخلوف.

مراقبة من القصر الجمهوري

وأشار المصدر إلى أن مهمة العنصرين إجراء عمليات التدقيق الأمني، وتسجيل أسماء الموظفين، مؤكداً أنه جرى فرز عناصر آخرين، لمراقبة مراكز الخدمة، ومتابعة عملها من قبل “القصر الجمهوري” مباشرة.

وبحسب المصدر، فإن جزء من العاملين في قسم خدمة الزبائن، ضمن شركة سيريتل، جرى نقلهم مؤخراً إلى مبنى اتحاد الكتّاب العرب في حي المزة، ضمن سياسة تخفيض العدد في المبنى الرئيسي الموجود على أوتوستراد صحنايا، خلال تفشي جائحة كورونا.

ووفقاً للموقع المحلي، فإنها ليست المرة الأولى التي تتدخل بها مخابرات “القصر الجمهوري” في مراكز الشركة أو في قراراتها.

تغييرات جذرية

لافتاً إلى أن تغييرات جذرية، جرت في وقتٍ سابق، في أركانها ومجلس إدارتها، خلال شهر أيلول من عام ٢٠١٩، ترافقت مع عمليات تحقيق خضع لها العشرات من كبار الموظفين.

اقرأ أيضاً : موقع أمريكي يكشف رسائل رامي مخلوف الخفية ومكان أقامته و”سيناريو” هربه

كما أقالت (المخابرات) المديرة التنفيذية للشركة “ماجدة صقر”، وكلّفت لجنة خاصة لإدارة الشركة لمرحلة مؤقتة، برئاسة عميد من “القصر الجمهوري”.

تصاعد حدّة الخلافات

والجدير بذكره، أن حدة الخلافات بين رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، وابن عمته رأس النظام السوري، بشار الأسد، تصاعدت بشكل كبير، على خلفية المبالغ المالية المترتبة على شركة سيرياتيل.

شاهد أيضاً : ظهور ثاني لـ رامي مخلوف يكشف عن المرحلة القادمة.. بعد اعتقال النظام السوري لموظفيه