تعزيزات تركية جديدة إلى إدلب بينها مدافع بعيدة المدى مضادة للأسلحة البيولوجية والكيماوية.. فما هدفها
تعزيزات تركية جديدة إلى إدلب
كشفت وسائل إعلام محلية عن إرسال تركيا لمدافع ميدانية ثقيلة إلى نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة إدلب، يوم أمس السبت، ضمن تعزيزات جديدة دخلت من معبر كفرلوسين.
وبحسب ذات المصادر فإنّ التعزيزات التركية الجديدة حملت معها هذه المرّة، مدافع أمريكية الصنع من نوع “M110 A2” عيار “203مم”، قدر عددها بـ6 مدافع، إلى جانب عدد من العربات الهجومية والدفاعية والتي بلغ عددها 16 عربة تم نقلهم من اللواء “106” في ولاية الإصلاحية، إلى ولاية هاتاي، ومن ثم إلى نقاط المراقبة في إدلب.
وبيّنت تقارير إعلامية أنّ هذه المدافع الثقيلة تدخل الأراضي السورية لأول مرّة، بالوقت الذي عملت فيه تركيا على تعزيز نقاطها وقواتها بالسلاح والعتاد العسكري واللوجستي بشكلٍ لافت منذ أكثر من 10 أيام.
ويعتبر المدفع الأمريكي “M110 A2” من أقوى مدافع الهاوتزر أميركية الصنع ذاتية الدفع، ويصل مداه إلى 30 كم ويتمتع بقدرة تدميرية هائلة، كما أن المدفع مجهز بوسائل وقاية من أسلحة التدمير الشامل “الكيماوية والبيولوجية”، ويحمل على مجنزرة من نوع M 548.
اقرأ أيضاً : تحركات عسكرية تركية ضخمة تنذر ببوادر حرب شمال سوريا
وكانت القوات التركية قد نشرت الأسبوع الفائت منظومات دفاع جوي على الحدود السورية، إضافة لإرسال رادارات وأسلحة حديثة إلى مناطق سيطرتها في شمال وشرق الفرات.
يشار إلى أنّ تقاريراً أكدت أنّ التعزيزات التركية لا تهدف إلى أي عملية عسكرية، بينما هي لضمان استمرار الهدوء في تلك المناطق بالاتفاق مع الجانب الروسي، وذلك ضمن بنود اتفاق “موسكو” الذي وقعه الرئيسان التركي والروسي مطلع شهر آذار الفائت.