اخبار العالم العربيسلايد رئيسي

هل يُسلم لبنان كارلوس غصن مقابل خطة “النقد الدولي” للإنقاذ

ذكرت وسائل إعلامية أن السلطات في لبنان قد تضطر إلى ترحيل الرئيس السابق لشركة نيسان، كارلوس غصن إلى اليابان، في حال رغبت بالمضي بخطة الإنقاذ التي قدمها صندوق النقد الدولي.

ووفقًا للإعلام اللبناني، فإنّ جزءًا من شروط صندوق النقد الدولي لتزويد لبنان بالدعم المالي هو موافقة اليابان على القيام بذلك.

كارلوس غصن مقابل؟

وقال الممثل القانوني لشركة صناعة السيارات اليابانية “نيسان” في لبنان، المحامي صخر الهاشم، إنه “بهدف موافقة اليابان على ذلك نريد من السلطات اللبنانية تسليم غصن، وإلا فلن تقدم المساعدة المالية لبيروت.

وتابع “اليابان هي أحد المساهمين الرئيسيين في صندوق النقد الدولي، إذا استخدمت اليابان حق النقض ضد طلب لبنان، فلن يمنح صندوق النقد الدولي لبنان أموالًا”.

هل يُسلم لبنان كارلوس غصن مقابل خطة "النقد الدولي" للإنقاذ
هل يُسلم لبنان كارلوس غصن مقابل خطة “النقد الدولي” للإنقاذ

وأوضح أن الإجراءات القانونية في قضية غصن توقفت منذ تفشي فيروس كورونا، كان آخرها إخلاء ملكيته في منطقة الأشرفية شرق بيروت، وتسليمها إلى شركة نيسان.

ابتزاز سياسي

وزعمت تقارير إعلامية بوقت سابق، أن غصن كان يتعرض لـ “الابتزاز السياسي” في محاولة لإرغامه على استثمار ثروته في مشاريع بلبنان أو يواجه خطر تسليمه إلى السلطات اليابانية كجزء من الصفقة، تنتهي بتسليمه إلى اليابان عبر الإنتربول مقابل أن تقدم طوكيو منحة لبناء محطة طاقة كهربائية في لبنان.

شاهد أيضاً : أثناء مهمة رسمية رئيس وزراء لبنان يسرح شعره على الحدود السورية.. ويشعل مواقع التواصل

لكن الهاشم قال، إن “أي اتفاقية أو صفقة كهرباء مزعومة لا أساس لها، وأي أمر يتم الحديث عنه بشأن استثمارات أو ابتزاز سياسي هو كاذب”.

من جهة أخرى، أفاد مصدر مطلع أن غصن شارك في مناقشات جادة ومتقدمة جدًا مع سفارة من أمريكا اللاتينية، يعتقد أنها البرازيل، للذهاب والبقاء هناك.

شاهد أيضاً : كارلوس غصن .. المليونير الهارب من اليابان!

وتطالب شركة نيسان رئيس مجلس إدارتها السابق، كارلوس غصن، بدفع 10 مليارات ين، أي ما يعادل 91 مليون دولار، تعويضًا عن أضرار لحقت بها بعد اتهامه بسوء السلوك المالي.

“رح بلش جوع”.. هكذا صرخت الممثلة اللبنانية كارمن مطالبة بأموالها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى