بالفيديو|| تحرير الشام يستعرض المفخخات الجاهزة لمعركة جنوبي إدلب.. وكمائن توقع قتلى لقوات النظام السوري

نشرت شبكة “شامنا” التابعة لهيئة تحرير الشام، اليوم الثلاثاء، مقطعًا مصورًا وثّقت فيه

تجهيز السيارات المفخخة من قبل تحرير الشام للمعركة المرتقبة في ريف إدلب الجنوبي ضد قوات النظام السوري وحلفاءه.

تحرير الشام تستعرض المفخخات

ويظهر في المقطع المصور تجهيز سيارات وعربات مدرعة مفخخة بصفائح “تنكات” من المواد المتفجرة، وتلغيمها بالشظايا وغيرها من المواد.

ويظهر في المقطع عنصر بقسم التفخيخ في تحرير الشام يدعى، محمد الشامي، وهو يرسل تهديدات لروسيا والنظام السوري وإيران

ويعدهم بالانتقام من تخريب قبر الخليفة الأموي، عمر بن عبد العزيز، بريف إدلب، مؤخرًا، والثأر للقتلى المدنيين، على حد قوله.

قتلى لقوات النظام السوري

وفي سياق الحديث عن إدلب، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر العمر

إنَّ مجموعة هندسة تابعة لقوات النظام السوري وقعت بكمين ألغام نصبه لهم مقاتلي الفصائل على محور جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى لمقتلهم.

كما وقع انفجاران على محور كراتين بأطراف مدينة سراقب شرقي إدلب، ما أدى لوقوع أعداد كبيرة من الإصابات بصفوف قوات النظام السوري.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الانفجارين لا يزالا مجهولي المصدر، حيث أكدت المراصد العسكرية

أنَّها قوية الصوت، فيما تشير الأنباء إلى أنَّها ناتجة عن ألغام أرضية أو عبوات ناسفة كبيرة الحجم.

قتلى مدنيين بغارات الطيران الروسي

وأكمل مراسلنا بأنَّ مدنيًا قُتل وأصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة نتيجة غارات متكررة شنَّها الطيران الحربي الروسي على محاور جبل الزاوية، منذ ساعات الصباح الباكر.

وأضاف مراسلنا بأنَّ 3 أطفال قتلوا، اليوم الثلاثاء، بمدينة إدلب نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف السابق على المدينة

في الوقت الذي تشهد المحافظة حركة نزوح جديدة من قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب

وسهل الغاب غربي حماة باتجاه المخيمات والمناطق البعيدة عن محاور العمليات العسكرية.

ووثق فريق منسقو الاستجابة بالشمال السوري في بيان له نزوح 5834 نسمة من مناطق جبل الزاوية وسهل الغاب

خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، إلى جانب توثيق أكثر من 38 غارة حربية نفذها بالمقام الأول الطيران الحربي الروسي، وبمشاركة من الطيران الحربي التابع للنظام السوري.

والجدير بالذكر أنَّ أنظار المتابعين تتجه نحو الشمال السوري الذي من المتوقع أن يشهد معركة

بين قوات النظام السوري وحلفاءها من جهة، وتحرير الشام وفصائل المعارضة السورية والقوات التركية من جهة أخرى.