خطة خطيرة لدعم الأسد اقتصادياً وإيقاع دولة عربية بمصيدة عقوبات “قيصر”
كشف مراقبون اقتصاديون بأنّ رجال أعمال سوريون موالون للنظام السوري في الكويت
يحاولون توريطها مع أمريكا التي تنوي تطبيق قانون “قيصر” قريباً على نظام الأسد.
خاصة بعد الخطة التي أعلن عنها رجل الأعمال السوري الموالي للنظام، ورئيس رابطة
التجار السوريين في الكويت فهد خضير، يوم أمس الأربعاء، والخاصة بدعم الليرة السورية.
رجال أعمال سوريين في الكويت يدعمون الليرة السورية
وفقاً لما نشره موقع “سيرياستيبس” الموالي، فإن خضير أعلن: بأنهم “بدؤوا بخطوات جدية ومدروسة
بعناية من أجل دعم الليرة والاقتصاد الوطني، وتأتي هذه الخطوات على عدة مراحل”، بحسب وصفه.
مؤكداً بأنّ هذه الخطة تنطلق مما أسماه بـ”الواجب الوطني”، وهنا أوضح خضير بأن خطتهم ستكون بالتعاون مع عدد كبير من التجار ورجال الأعمال السوريين في الكويت.
مراحل خطة دعم الأسد اقتصادياً
كشف خضير، عن مراحل تكوين خطته والهدف من كل مرحلة، منوهاً إلى أنّ الخطة ستنقسم على 3 مراحل.
تبدأ المرحلة الأولى بـ”تحويل مبالغ ضخمة الى داخل البلاد، بما ينعكس على انخفاض سعر الصرف، وبما يساهم في الحد من نشاطات المضاربين والمتاجرين بالليرة السورية”.
وتكون المرحلة الثانية بحسب زعمه من خلال “تقديم دعم للصناعيين السوريين وتأمين أسواق خارجية لبضائع مناطق نظام الأسد.
أما فيما يتعلق بالمرحلة الثالثة، فقد تحفظ خضير، عن الكشف عنها، وذلك لأنها “متعلقة بقانون (قيصر) في حال تم تطبيقه”.
فيما زعم خضير، عزمه على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير بالتعاون مع كبار التجار ورجال الأعمال
في تأمين المواد الأساسية واللازمة لمناطق سيطرة النظام من أجل الحفاظ على كافة الصناعات وخاصة المتعلقة بالدواء منها.
وانطلاقاً من كلام خضير، أكد ناشطون بأنّ لكويت إذا لم تتحرك ضدّه سريعاً، فإنّ هذا يمكن أنّ يورطها مع أمريكا
التي فرضت عقوبات على النظام السوري ومن يدعمه، فإبقاء دولة لكويت على مثل هؤلاء من رجال الأعمال وحمايتهم قد يجرها إلى العقوبات الإقتصادية الأمريكية.
والجدير ذكره أنّ أمريكا تستعد قريباً للبدء بتنفيذ قانون العقوبات الإقتصادية “قيصر” على النظام السوري ومن يدعمه ويواليه، وذلك بهدف معاقبته على الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه.
