الشأن السوريسلايد رئيسي

العدالة لـ الطفل السوري.. كشف أسماء المعتدين عليه في لبنان ومشاهير يحولونها لقضية رأي عام

كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، في لبنان أسماء الشبان الثلاثة الذين أقدموا على اغتصاب الطفل السوري بمنطقة البقاع بلبنان بعد أن تحولت القضية إلى قضية رأي عام.

ونشرت عدّة حسابات أسماء الشبان الثلاثة والذي تبين أنهم من التابعين لميليشيا حزب الله اللبناني بشكلٍ أو بآخر، وهم (هادي قمر، مصطفى شعشوع، حسن شعشوع).

العدالة لـ الطفل السوري.. كشف أسماء المعتدين عليه في لبنان ومشاهير يحولونها لقضية رأي عام
مغتصبي الطفل السوري وهم : هادي قمر و مصطفى شعشوع و حسن شعشوع

تصدر وسم العدالة لـ الطفل السوري

وانتشر وسم على موقع تويتر لمناصرة قضية الطفل السوري جاء بعنوان “العدالة للطفل السوري”، حيث شارك تحت هذا الوسم العديد من مشاهير الفن في سوريا ولبنان، مطالبين السلطات اللبنانية بالتدخل الفوري بالقضية.

وقال الإعلامي اللبناني “نيشان” في تغريدة له حملت الوسم: “الوضعُ مُزْرٍ، نعم. . الأوقات خانقة، وهُناك على أرض هذا الوطن، ثمَّةَ طفْلٌ سوريٌّ اغتُصِب.، صور المُعتدين نُشِرَت.. عقاب المُجرِم عدالة.. إحقاق الحَقّ واجب”.

وبدوره قال الإعلامي السوري، مصطفى الأغا في تغريدة له على حسابه:” الإنسانية لدى البعض … انتقائية”

أما الإعلاميتين جيسكا عزار ووفاء كيلاني فقد طالبتا بمحاسبة المجرمين، حيث اعتبرتا أن ذلك حق ويجب أن تأخذ العدالة مجراها.

وبدورها غردت الممثلة السورية كندا علوش قائلةً: “جريمة الاعتداء على الطفل السوري مرعبة ومؤلمة إلى أبعد الحدود لايجب السكوت عنها.. تحية لكل شخص حر يدافع عن هذه القضية بعيد عن أي اصطفاف قومي عنصري طائفي يارب ارحمنا من هذه النماذج من الوحوش البشرية وأمراضها وقذاراتها وانزل بهم أشد العقاب”

وشارك العديد من نجوم الفن العربي في الوسم على موقع تويتر، بالوقت الذي لم يصدر أي رد فعل حتى اللحظة من السلطات اللبنانية.

وتحدثت بعض وسائل الإعلام في لبنان عن أنّ ميليشيا حزب الله اللبناني لا تزال تعرقل اعتقال الشبان الثلاثة، والحكومة ستبقى عاجزة عن مجارات القضية التي تحولت إلى قضية رأي عام.

شاهد أيضاً : مشاهد بشعة لاعتداء نجل قيادي بحزب الله وأصدقائه “جنسياً” على طفل سوري تثير غضباً واسعاً

يشار إلى أنّه كان قد انتشر فيديو لاعتداء الشبان الثلاثة على طفل سوري لا يتجاوز الـ 13 عاماً، وضربه بعنف وإجباره على القيام بأعمال جنسية منافية للأخلاق، في بلدة سُحمر بالبقاع الغربي في لبنان، مما أثار موجة غضب في الشارعين السوري و اللبناني.

شاهد أيضاً : جنود أتراك بريف الباب يطلقون كلاب حراستهم لتنهش طفل سوري وتكاد تقتله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى