المجلس الإسلامي السوري يثير الجدل بفتوى
أصدر المجلس الإسلامي السوري، فتوى جديدة، يوم أمس الإثنين، حول صور القتلى
تحت التعذيب التي سربها قيصر، ومدى إمكانية اعتبارها دليلاً على وفاة الشخص بغرض تقسيم ميراثه أو إبطال عقد زواجه وإقامة عزاء له.
وبيّنت الفتوى بحسب جمهور العلماء في المجلس الإسلامي السوري، أنّ أحكام زوجة الغائب
سبق وذكرت بفتوى سابقة، عادة الحالية وأكدتها بأن أصل المفقود بالسجن يبقى "حي" حتى يثبت العكس بشهود رأوا وفاته أو تسليم جثته أو أوراق تثبت وفاته.
وأشارت الفتوى إلى أنّ الصور أو الفيدوهات لا تعتبر دليلاً مأخوذاً به لإثبات الوفاة، لكنه يمكن اعتبارها قرينة إضافية لما سبق.
وعلى الرغم من تأكيد الفتوى على مصداقية صور وتسريبات قيصر التي ظهرت للعلن
والتي أكدتها المصادر الدولية والسورية، إلا أنّها أوضحت عدة أسباب حولها تقضي بعدم اعتبارها دليلاً قاطعاً للموت.
[gallery ids="305003,305004"]
- أسباب عدم اعتبارها دليلاً لوفاة الغائب
وبينت الفتوى أن السبب وراء عدم اعتبار الصور دليلاً قطعياً للوفاة، هو عدم وضوح الكثير منها سواء من زاوية التصوير أو الإضاءة أو التشويه الذي لحق الجثث وغير معالمها.
وإضافة لذلك هو إمكانية الوقوع بخطأ نسبة للشخص نفسه المتوفى من حيث الشبه بينه وبين آخر، نتيجة التشابه في ظروف التصوير وأحوال الجثث.
وشددت الفتوى على ملاحظة تغير ملامح معظم الجثث نتيجة التعذيب وظروف السجن وغيرها، مما جعل من الصعب التأكيد حولها بدقة.
[caption id="attachment_305001" align="aligncenter" width="437"]
net/nfiles/2020/07/243.jpg" alt="المجلس الإسلامي السوري.. يثير الجدل" width="437" height="228" /> المجلس الإسلامي السوري.. يثير الجدل[/caption]