الاحترار العالمي.. تحذير من كارثة قد تعود إلى الأرض

يتوقع العلماء أن في السنوات الخمس المقبلة، قد تقترب الأرض من مؤشرات الاحترار العالمي، التي كانت قبل 3.3 مليون سنة.

ويقول موقع Planet News، إنه وفقًا لحسابات العلماء، إذا استمر انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالوتائر الحالية، فإن مستواه خلال خمس سنوات، قد يتجاوز المستوى الذي بلغه في عصر البليوسين.

الاحترار العالمي في العصر القديم

وفي دراسة أجراها علماء جامعة ساوث ساوثهامبتون البريطانية، خلال العينات التي أخذت من الترسبات والمتحجرات العميقة في بحر الكاريبي، وعلى ضوئها فقد صمموا نموذجًا لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في عصر البليوسين، وتمكنوا من إجراء تقدير دقيق لنطاق ثاني أكسيد الكربون في ذلك العصر الجيولوجي.

وبحسب نتائج هذه الدراسة، اتضح أن مستوى غاز ثاني أوكسيد الكربون في أحر فترة من فترات الاحترار العالمي في العصر القديم، ارتفع في الغلاف الجوي للأرض، إلى 420-380 جزءًا في المليون.

مستواه اليوم

ومستواه اليوم في الغلاف الجوي بلغ 415 جزءًا في المليون، ويرتفع سنويًا بمقدار 2.5 جزء في المليون.

ويؤكد الخبراء، أن ادراك البشرية في الوقت المناسب لوقوع كارثة قريبة سيساعد على تخفيف عواقبها وآثارها إلى أقل قدر ممكن.