أخبار العالمسلايد رئيسي

بوتين يعلن عن صاروخٍ بقدرات مرعبة وشويغو يكشف عن تنفيذ ضربة نووية “ناجحة”

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، اجتماعاً موسعاً مع كبار القادة العسكريين، لتحديد مهام الجيش الروسي في العام المقبل، فيما كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اسم الدولة المستفيدة من العمليات العسكرية واستمرارها في أوكرانيا، معلناً عن دخول صاروخ فتاك إلى الخدمة.

بوتين يعقد اجتماعاً موسعاً

في بداية كلمته، شكر الرئيس الروسي الضباط والجنود الروس الذين يشاركون في العملية العسكرية في أوكرانيا، قائلاً: “ضباطنا يؤدون واجبهم ويدافعون عن الوطن بشجاعة وبسالة ويؤدون مهامهم على أكمل وجه، وسوف يكملون أهداف العملية العسكرية الخاصة حتى نهايتها بالكامل”.

وأضاف: “أتقدم بالشكر لجميع صنوف الأسلحة في القوات المسلحة الروسية الذين يؤدون واجبهم كما كان الحال في حروب 1812، والحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية”.

وتابع: “رغم وقوف إمكانيات الناتو قاطبة ضدنا، فإن بسالة ضباطنا ستكمل أهداف العملية بالكامل”، مضيفاً “العمليات العسكرية طرحت عدداً من القضايا التي يجب علينا التعامل معها مثل قضايا الاتصالات والأتمتة وتكتيكات حرب البطاريات”.

بوتين يتحدث عن الردع النووي

في سياق حديثه، قال زعيم الكرملين: “خبرة العملية العسكرية الخاصة شأنها شأن خبرتنا في سوريا لا بد أن تصبح أساساً للمواد التربوية التي نقدمها للضباط والجنود في الأكاديميات بما في ذلك كلية أركان الحرب”.

وأردف: “لا بد من تطوير العمل مع الوزارات المتخصصة، والتنسيق مع المتخصصين في مجال الإدارات الهندسية والمراكز البحثية”.

وزاد: “توازن الردع النووي هو أساس الاستقرار في العالم. سوف تدخل إلى الخدمة صواريخ سارمات في المستقبل القريب”.

بوتين أكمل: “تدخل إلى الخدمة بدءاً من يناير صواريخ تسيركون التي ليس لها مثيل في العالم”.

وتابع: “لا بد من الاهتمام بالتفاصيل فيما يخص بالتغذية وبالملبس والمستلزمات الطبية الخاصة بالقوات المسلحة”، مضيفاً “في المجمل لا بد من توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي على جميع مستويات الإدارة”.

الرئيس الروسي مضى في القول: “لا بد من معالجة المشكلات التي أظهرتها التعبئة الجزئية، لا بد من التحول إلى رقمنة إدارات التعبئة العسكرية، وتحسين أنظمة التنسيق ما بين الإدارات”.

شويغو يهاجم الولايات المتحدة

على صعيدٍ متصل، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال الاجتماع الذي ترأسه الرئيس فلاديمير بوتين، إن القوات المسلحة الروسية تواجه في أوكرانيا قوات الغرب الجماعي.

وأضاف: “المستفيد الأكبر من هذه العمليات الولايات المتحدة الأمريكية التي تستفيد من إضعاف شركائها في أوروبا”.

وتابع: “روسيا تقوم بعمليتها العسكرية الخاصة من أجل الدفاع عن المواطنين من الإبادة الجماعية”.

شويغو أردف: “جزء من الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا تصل إلى الأسواق حول العالم”.

وزاد: “كثير من الوسائل العسكرية الأمريكية تذهب لمساعدة أوكرانيا بما في ذلك 70 قمراً صناعياً عسكرياً، علاوة على أقمار صناعية أخرى متعددة الاستخدام”.

من جهته، أكد شويغو أن غواصة “الأدميرال غورشكوف” ستدخل في يناير/كانون الثاني المقبل إلى الخدمة القتالية التي تحمل أحدث الصواريخ الروسية “تسيركون”.

وتابع: “الثالوث النووي الروسي لديه جاهزية عالية بفضل تزويد القوات بأحدث الأسلحة”.

وبحسب وزير الدفاع الروسي فإن “27 دولة في العالم أنفقت 97 مليار دولار على إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، كما تم إجراء 15 مناورة عسكرية حول العالم في 2022”.

وأوضح أن القوات النووية الاستراتيجية “نجحت، خلال التدريبات، في تنفيذ مهام توجيه ضربة نووية ضخمة رداً على هجوم نووي من العدو”.

بوتين يعلن عن صاروخٍ بقدرات مرعبة وشويغو يكشف عن تنفيذ ضربة نووية "ناجحة"
بوتين يعلن عن صاروخٍ بقدرات مرعبة وشويغو يكشف عن تنفيذ ضربة نووية “ناجحة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى