اخبار سوريا

خلاف بين أحرار الشام وجند الأقصى غربي ادلب يودي بحياة عنصر من الأحرار

شهدت مدينة أريحا في ريف إدلب الغربي توتراً و خلافات بين فصيلين إسلامين ” جند الأقصى و حركة أحرار الشام الإسلامية ” على خلفية اعتقال جند الأقصى لأحد عناصر الأحرار اليوم الخميس الواحد والعشرين من يوليو تموز الجاري .

و أفادت مصادر ميدانية لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أنّ سبب المشكلة التي حدثت اليوم بين جند الأقصى و أحرار الشام يعود لقيام عنصرين من حركة أحرار الشام باعتقال تعسفي لعنصرين من جند الأقصى على أوتوستراد أريحا – حلب بحجة زرع لغم من قبل عنصري الجند هناك .

و أضافت المصادر أنّ جند الأقصى هاجمت مقر حركة أحرار الشام بأريحا عقب اعتقالها للعنصرين و دارت اشتباكات بين الطرفين أدت إلى إصابة عنصر من الأحرار”محمود ناجي سيف” الملقب بأبي الناجي أريحا ” و عنصر من الجند و بعدها انسحبت الجند و تم إسعاف أبو الناجي إلى مشفى في إدلب ، ثم قامت جند الأقصى بإرسال عناصرها إلى المشفى و اعتقلت أبو الناجي من المشفى و ساقته  إلى مشفى مجهول و لكنه فارق الحياة بسبب خطورة إصابته ، الأمر الذي أدى لزيادة من التوتر في الوضع بين الطرفين .

و في هذا السياق أصدرت جند الأقصى بياناً أوضحت فيه سبب اعتقال العنصر و جاء في البيان أن العنصر كان سبباً في الانفجارات التي تصيب عناصر الفصائل و المدنيين منذ أشهر و أنّه تم التقاطه و هو يحمل كاميرا و يقوم بتصوير أحد مقرات الجند .

f

و أفادت مصادر لوكالة خطوة في ريف إدلب أنّ التوترات ازدادت على خلفية اعتقال عناصر جند الأقصى بأحد حواجزها في سرمين أكثر من عشرة عناصر لحركة أحرار الشام عندما حاولوا الاقتراب من حاجز الجند في سرمين .

و أضاف مصدر لوكالة خطوة أنّه قد اجتمعت عدة شخصيات من قادة جيش الفتح و قضاتها في إدلب مع قادة من الفصيلين المذكورين لحل الخلاف و أفضت إلى توقيع حل اتفاق بين الدكتور حسين ممثلاً عن حركة أحرار الشام و بين أبو هاشم ميري ممثلاً عن جند الأقصى في منطقة أورم .

 

و نص الاتفاق على أنّ المرجعية القضائية هي مجلس قضاء جيش الفتح و سحب الحواجز من الطرفين و تسليم جند الأقصى للعنصر المعتقل للقوة التنفيذية في جيش الفتح أيضاً تسليم المعتقلين من الطرفين و أن الممثلين الاثنين الموقعين للاتفاق هما المسؤولان عن تنفيذ تسليم المعتقلين لديهما

^86ABA3BDFA6B1DE3F2A7FC101DDA6FFF700BEC483C99B5B498^pimgpsh_fullsize_distr

و بالرغم من صدور القرار الخاص بالصلح و تعميم المراصد الثورية بالصلح فلا تزال أغلب حواجز الطرفين منتشرة على أطراف سرمين و إدلب و أريحا و محمبل بريف إدلب .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى