خاص|| عمليات تصفية لمصابي كورونا في مستشفى حلب الجامعي بأوامر من ضباط مخابرات النظام السوري!

أفادت مصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الأربعاء، عن إقدام أطباء في مستشفى حلب الجامعي وبأوامر من مسؤولين بمخابرات النظام السوري على تصفية عدد من مصابي كورونا في المدينة عقب ازدياد أعداد المصابين.

أطباء في مستشفى حلب الجامعي يصفون مصابي كورونا

وقالت المصادر إنَّ الأطباء المرتبطين بضباط في أفرع المخابرات “الجوية، السياسية” والعاملين في قسم القلبية بمستشفى حلب الجامعي، ك.ح، و، م.ن، (تم إخفاء الأسماء الصريحة حفاظًا على سلامة المصدر) تلقوا أوامر شفوية من الضباط بتصفية مصابي كورونا الذين يصلون المستشفى ممن تجاوزت أعمارهم الخمسين عامًا.

وأردفت المصادر بأنَّ غالبية المصابين بالكورونا الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين عامًا والواصلين إلى مستشفى حلب الجامعي ممن هم بحالة حرجة يتم حقنهم بحقن “هيدروكسيد” تؤدي لتوقف قلوبهم عن العمل، وبالتالي وفاتهم.

وأشارت المصادر إلى أنَّه عقب وفاة المصاب يتم إخراج جثته بشكل سري من المستشفى ودفنه بأماكن لا يتم إطلاع بقية كادر المستشفى عليها، ودون تسليم الجثث لذويهم، مع تهديد أهالي المتوفين للتكتم على سبب الوفاة.

ولفتت المصادر إلى أنَّ مخابرات النظام السوري تهدف من هذه الخطوة تزييف الأرقام الحقيقية حول أعداد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام السوري، خاصًة وأنَّ وضع الفيروس بدأ بالتفجر بشكل تدريجي، دون وجود القدرة لدى النظام الصحي على استيعاب الأعداد سواءًا في حلب أو دمشق وريفها.

اقرأ أيضاً : كورونا يتفشى في حماة وحلب.. والنظام السوري يواجهه بقرارات اعتباطية تثير غضب السكان

والجدير بالذكر أنَّ الإحصائية الأخيرة لوزارة الصحة بالنظام السوري كشفت ما مجموعه ما يزيد عن 540 حالة إصابة موزعة على الشكل التالي: 276 حالة في دمشق، و132 حالة بريفها، و34 حالة في القنيطرة، و30 في حلب، و17 في اللاذقية، بينها 146 حالة شفاء، وما يزيد عن 31 حالة شفاء، وفق الإحصائية المعلنة، فيما تشير الأنباء الواردة من داخل مناطق سيطرة النظام السوري عن أرقام أكبر بكثير، خاصًة مع وجود مصابين لا يعلمون أنهم مصابون ويخالطون وينقلون العدوى نتيجة عجز النظام الصحي عن إجراء المسحات الطبية اللازمة لكشف الإصابات.

اقرأ أيضاً : جامعة حلب تسجل حالة إصابة بفيروس كورونا.. واستهتار تجاه عشرات المخالطين!